تونس الشروق نواصل اليوم محاورة المجموعة الأخيرة من المترشحين لعضوية مجلس الفرع الجهوي للمحامين بتونس، ونلتقي في هذا السياق بالاساتذة يوسف الرزقي محمد صالح رفيفة وفيصل الجدلاوي وذلك للوقوف على دوافع ترشحهم والكشف عن الخطوط العريضة لبرامج عملهم. ** الأستاذ محمد الصالح رفيفة: أهدف الى خدمة المهنة والسموّ بها «انطلاقا من خبرتي التي وصلت الى أربعة وعشرين عاما في مهنة، «المحاماة» وانطلاقا من معايشتي للمشاكل اليومية التي يعانيها زملائي سواء في علاقتهم بمحيطهم أو داخل أسرة المحاماة وبرغبة من عديد الزملاء قدمت ترشحي حتى أتمكن من تقديم خدمة للمهنة، ولا هدف لي سوى السمو بها وذلك غيرة على القطاع ايمانا مني بوجوب النهوض بالمهنة الى المكانة المرموقة التي كانت عليها ركيزة من ركائز هذا المجتمع ولأنها لا تزال في اعتقادي كذلك. وما يعد به زملاءه يقول الأستاذ رفيفة سأسعى جاهدا في نطاق الصلاحيات القانونية للفرع بأن أكرس مبدأ الدفاع عن المحاماة والرفع من شأنها وارجاع النخوة والاعتزاز إلى كل من تشرف بالانتماء اليها. وذلك بتكريس المناخ الديمقراطي داخل الفرع والعدالة بين الزملاء باعتماد معايير موضوعية، في ذلك وحفظ حقوقهم والذود عنهم وهاجسي في ذلك الدفاع عن المحامي أولا وأخيرا مع التزامي بالتصدي للرداءة بكل ظواهرها، وأشكالها حتى تنهض مهنتنا ونسمو بها الى المكانة التي تليق بها. ويضيف الأستاذ رفيقة فالفرع هو أهم هيكل في المحاماة باعتباره يعالج المشاكل اليومية للمحامي والمتدخل الرئيسي في علاقته بمحيطه العملي ومسؤولية الفرع جسيمة وعليه فإن من أهم العناصر التي تساعد العضو هو تملكه بزاد جيد من الخبرة التي تمكنه من القيام بمهامه على أفضل وجه. **الأستاذ فيصل الجدلاوي من أجل حد أدنى من الضمانات للمحامين بحكم الخبرة التي أتمتع بها والممارسة اليومية في المهنة ومعايشة المشاكل التي يتعرض لها الزملاء في علاقتهم بمحيطهم أثناء ممارستهم للمهنة فإني أتقدم بترشحي على أساس محاولة تكريس وضمان حد أدنى من الضمانات للمحامين وتيسير عملهم اليومي، والتصدي لكل الممارسات التي من شأنها المس بأخلاقيات المهنة والمحافظة على استقلالية القطاع كما أن الوضع الذي يمر به القطاع خاصة في السنوات الأخيرة يتطلب منا جميعا تجاوز الاختلافات التي تؤدي الى تعميق الأزمة، واختبار الأشخاص القادرين على تقديم الاضافة المميزة من أجل تحقيق الاصلاحات المنشودة والتي تكون في حجم قطاع المحاماة الذي يقف على سنوات من قرن من النضالات من أجل الحريات وتكريس العدالة ومناصرة «القضايا العادلة». ويضيف الجدلاوي قائلا «سأعمل جاهدا في صورة» فوزي وبالتنسيق مع الزملاء ايجاد حل لمسألة التساخير حتى يختص بها الفرع دون سواه طبق القانون وكذلك أسعى الى الحد من تجاوزات مساعد الوكيل العام في خصوص الشكايات التي ترفع ضد المحامين في مسائل مهنية بحتة دون الرجوع الى الفرع مع ضرورة توعية بعض الزملاء بوجوبية اعلام الفرع عند استدعائهم من طرف مساعد الوكيل العام. ** الأستاذ يوسف الرزقي سأعمل على تكريس الاستقلالية والتضامن والمهنية يقول الأستاذ يوسف الرزقي المحامي والمرشح لعضوية مجلس فرع تونس للمحامين : «بحكم خبرتي طيلة سنوات في القطاع وكرئيس سابق للجمعية التونسية للمحامين الشبان مع التزامي بدورة نيابية واحدة لتكريس مبدإ التداول على المسؤولية فإني وبرغبة من عديد الأصدقاء من الزملاء تقدمت بترشحي لعضوية مجلس الفرع الجهوي بتونس وذلك رغبة مني في مواصلة خدمتكم في الشأن المهني اليومي والاقتراب أكثر من مشاغلكم وتطلعاتكم قصد تحسين ظروف ممارسة المهنة في أحد أكبر الفروع الجهوية للمحامين. ويضيف الأستاذ الرزقي قائلا «واني أجدد العهد لزملائي المحامين بأنني سأكون عند حسن ظنهم بي وسأسعى إلى تعزيز قيم الاستقلالية والتضامن والمهنية مثل عهدهم بي في سنوات المسؤولية التي خلت وذلك في سياق العمل على تحقيق العناية الأشمل لمشاغل عموم المحامين والمعالجة الأسلم للمشاكل اليومية للمحامين التابعين لفرع تونس والعمل أيضا على تكريس الاستقلالية الأكمل في اتخاذ قرارات داخل المجلس».