قبيل انتهاء الموسم الكروي الماضي كان النسر الرياضي بطبلبة كسير الجناحين، فيده لم تشف إلا قبل جولة وحيدة وأنقذت من النزول الى الشرفي بشق الأنفس، وقدمه لم تكن بأفضل حال وتطلب الأمر بذل جهد إضافي لتحقيق النجاة. هذا الوضع كان وراء مجيء هيئة مديرة جديدة، وتمّ اختيار السيد لطفي براهم ليكون رئيسا لها. وهو رجل عرف بدماثة الأخلاق وسعة الاشعاع وعلى الكفاءة وأسند بنائب أول له وهو السيد عبد الرزاق الجنزري صاحب الخبرة الطويلة والذي سهر ميدانيا على مسيرة النادي بغيرة لا توصف وحماس وراء هذين الرجلين وقف عدد كبير يشكلون أعضاء الهيئة المديرة عملوا في انسجام تام وشفافية مطلقة. وأحاط الجميع بفرعي القدم واليد ورسموا استراتيجية واضحة المعالم ولم يتأخر الحصاد. ففريق أكابر اليد الذي كان في الموسم الماضي مهددا بمغادرة الوطني «ب» يحقق الصعود الى الوطني «أ» وفريق كرة القدم الذي لعب من أجل ضمان البقاء ينهي الموسم وهو يحتل المرتبة الثالثة ولو أنصفوه لكان اليوم فوق منصة التتويج. وهكذا يكسب الثنائي السيد لطفي براهم ونائبه عبد الرزاق الجنزري الرهان، وهل هناك نتائج أفضل مما حققاها؟ فلننتظر انصاف فرع كرة القدم حتى يتحقق الحلم.. ويكتمل النجاح..؟