يشعر التلاميذ بعد الاسبوع المغلق، بفراغ يدفعهم الى التفكير في كيفية ملئه والبحث عن انشطة يرفّهون بها عن انفسهم. والشيء الوحيد الذي يضمن للتلميذ عطلة صيفية مريحة، من الجانب النفسي هو حصوله على نتائج جيدة لذلك يجب عليه ان يركز عند انجاز فروضه خلال الاسبوع المغلق وان يولي اهمية قصوى للمراجعة. اما اذا فرغ من انجاز واجباته على الوجه الاحسن فبإمكانه التفكير في ان يرفّه عن نفسه كأن يشارك في بعض الرحلات الصيفية صحبة اصدقائه او اسرته او ان يقصد قاعات الانترنات للابحار في عوالمها، او ان يذهب الى دور الثقافة والشباب لممارسة انشطة مفيدة هناك. كما تعتبر المطالعة وسيلة ناجعة للترفيه، خاصة خلال العطلة الصيفية لأنها تجمع بين التسلية والإفادة والعلم والترفيه فنرفّه عن انفسنا وننهل علما يهيؤنا الى السنوات القادمة. ومهما اختلفت وسائل الترفيه فإن للوالدين وللأم بصفة خاصة دورا مهما في توجيه ابنائها الى الانشطة الترفيهية النافعة لذلك يجب عليها ان تخصص وقتا للعناية بطفلها وان تشاركه ممارسة النشاط الذي يحبه وان تخرج معه للنزهة. كما لا يجب على الأم ان تكثر من التدخل في امور طفلها حتى لا تزعجه. * هاجر عبار (المدرسة الاعدادية بالبئر الأحمر)