تبنى تنظيم داعش الارهابي، الهجوم الدموي الذي نفّذه مواطن أمريكي، بحفل في لاس فيغاس، وراح ضحيته عشرات القتلى والجرحى. وزعم التنظيم أن ستيفن بادوك (64 عاما)، اعتنق الإسلام قبل شهور، ويكنى ب"أبي عبد البر الأمريكي". وقال التنظيم إن بادوك كمن في فندق مطل على الحفل، وأطلق النار على الحضور، ليقتل ويصيب منهم المئات، حتى نفذت ذخيرته، وقُتل بعد ذلك. إلا أن الشرطة الأمريكية، نفت أن يكون بادوك على صلة بأي جماعة متشددة، موضحة أن لا وجود لسوابق جرمية له. بدوره، قال الناطق باسم وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي إي" جوناثان ليو، إن الاستخبارات على دراية بإعلان جماعة إرهابية أجنبية المسؤولية عن إطلاق النار في لاس فيغاس. وأضاف: "ننصح بالحذر من القفز إلى استنتاجات قبل التوصل إلى الحقائق". ووفقا لصحف أمريكية، فإن بادوك كان يعيش في دار للمتقاعدين في ميسكيت في ولاية نيفادا، وقبل ذلك كان يعمل محاسبا، ولديه شهادة طيران، ورخصة صيد. يشار إلى أن الهجوم الدموي الذي وقع في آخر ليلة من مهرجان "روت 91 هارفست" لموسيقى الريف، أسفر عن مقتل أكثر من 50 شخصا، وإصابة العشرات.