القيروان-الشروق أون لاين- ناجح الزغدودي: تحتضن مدينة القيروان بداية من يوم السبت 6 ماي الباقة عدد 22 لمهرجان ربيع الفنون الدولي تحت اشراف وزير الثقافة وهي دورة تبدو متميزة واستثنائية على صعيد البرمجة والتنظيم والتواصل مع الصحفيين والجمهور رغم تاخر وقت الاعلان عن الموعد والتحضيرات لعدة اسباب لوجستية وادارية. وتحمل الدورة عنوان "الفنون والميديا" في زمن اندمجت فيه مختلف الفنون مع الوسائط الإعلامية المتعددة. المهرجان تشرف عليه هذه المرة هيئة جمعية المهرجان دون وساطة من ادارة خارجية. وتقدر ميزانية المهرجان هذا العام ب120 الف دينار وهو مبلغ لا يفي بالحاجة رغم تعبير عديد الجهات عن استعدادها لدعم هذا المهرجان العريق الذي لا يزال عالقا بذاكرة اهالي القيروان من سنوات. برمجة المهرجان تتضمن عديد العروض الفنية من فن تشكيلي ومسرح وسينما وتراث وصناعات تقليدية وسياحة وتمتد من 6 الى 11 ماي بحضور فنانين عرب وتونسيين ومغاربة. وقد بدا يوم الخميس 4 ماي توافد ضيوف المهرجان على مدينة القيروان. البداية ستكون يوم السبت بتدشين معرض الفن التشكيلي بالتعاون مع جمعية الفنانين التشكيلين بالقيروان ثم انطلاق ورشة اللوحة المرآة بالمعهد العالي للفنون والحرف وافتتاح معر الصور الفوتوغرافية بقاعة العروض الكبرى الى جانب حفل موسيقي لفرقة الرشيدية الى جانب الافتتاح الرسمي بالمركب الثقافي الذي يتضمن مداخلات لهيئة المهرجان ووزير الثقافة قبل تكريم ضيوف المهرجان. وتتواصل باقي العروض الفنية على امتداد أيام المهرجان ومنها مسرحية للأطفال ومسرحية الصابرات. ومجالس ثقافية وعرض سينمائي زهرة حلب وجولات سياحية وفنية. ما يميز الدورة 22 لمهرجان ربيع الفنون هو حجم ضيوف المهرجان من فنانين وشعراء والذي يبدو انه سعى الى ادراج جميع الفنون وتكريم عدد اكبر من الفنانين المبدعين من تونس وخارجها. ويستضيف المهرجان كل من سمير صبري وفادية عبد الغني ولبنى عبد العزيز واخرون من مصر ومن لبنان هشام زين الدين ومن المغرب منى وفيق. وعدد كبير من الفنانين والشعراء والإعلاميين من تونس خصوصا من ولاية القيروان منهم الشاعر السيد السالك وفتحي النصري والمنصف الوهيبي والتوهامي الجوادي وحمادي الوهايبي وجمال المداني ولطيفة القفصي ومهدي مقدود وغيرهم كثيرون.