أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الثلاثاء, ولأسباب إنسانية , عفوا عن مواطنة روسية أوكسانا سيفاستيدي, تمت إدانتها عام 2016 ب"الخيانة العظمى" و"التجسس لصالح بلد أجنبي". وورد في نص المرسوم الرئاسي الروسي - الذي نقلته قناة (روسيا اليوم) الإخبارية - اعتباره نافذا بعد 5 أيام من تاريخ صدوره, وإخلاء سبيل المحكومة والكف عن ملاحقتها. وكان بوتين قد وعد خلال مؤتمره الصحفي السنوي الموسع, في 23 ديسمبر 2016, بالاطلاع على ملف سيفاستيدي, بعد أن حكم عليها القضاء المختص قبل شهر من ذلك بالحبس مع النفاذ ل 7 سنوات , بعد ثبوت جرمها بال"خيانة العظمى" و"التجسس لصالح بلد أجنبي". وكشفت التحقيقات عن أن المدانة سيفاستيدي, التي ألقي القبض عليها في جانفي2015, بعثت "رسالتين نصيتين قصيرتين عبر الهاتف لأحد معارفها في جورجيا سنة 2008 أبلغته فيها بتحرك الدبابات الروسية لدحر القوات الجورجية التي اجتاحت أراضي جمهوريتي أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا, في صيف 2008".