روت معمرة فلسطينية تحتفل بدخولها العام الرابع بعد المائة جوانب من قصة نضالها ضد الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1948 المعروف بعام النكبة (تاريخ الإعلان عن قيام الكيان الصهيوني). وتحدثت المعمرة الفلسطينية سلطانة عبد ربه من مدينة بيت جالا الفلسطينية عن بعض النكبات التي شهدتها طوال العقود المنصرمة والتي بدأت باستشهاد زوجها في عام النكبة بمنطقة تسمى المخرور جنوبالقدسالمحتلة إضافة إلى أنها عاشت يتيمة هي وشقيقاتها الأربع بعد وفاة والدها عندما كانت تبلغ من العمر ثماني سنوات. وقالت المعمرة في حديث لها لدى احتفالها بعامها الرابع بعد المائة في ملجأ العجزة مستعرضة جوانب من حياتها لم يكن مقتل زوجي نهاية أحزاني.. لقد عملت وشقوت وربيت الأبناء وودعت إبني الكبير إلى مثواه الأخير إثر مقتله في حادث لكن الأحزان لم تنته حتى مع الأحفاد عندما كانت قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقلهم الواحد تلو الآخر.. وأضافت كنا ندافع عن أنفسنا وعن أرضنا لكنها الخيانة.. العرب والعالم باعونا وضيعوا فلسطين. وتختزن ذاكرة سلطانة مئات من الحكايات الواقعية عن البطولة والجرأة وأيضا عن الزواج والعشق.. كما أنها تتحدث أربع لغات ويصفها المقربون منها بأنها امرأة حديدية..