دعا وزير الشؤون الخارجية، خميس الجهيناوي، الدول والأطراف الرئيسية المساندة للمؤتمر الدولي لدعم الاقتصاد والاستثمار، تونس 2020، إلى جلسة عمل، مساء اليوم الاثنين، حضرها ممثلو كل من قطر وفرنسا وكندا والبنك الدولي والبنك اللأوروبي للإستثمار. وأبرز السيد الوزير بهذه المناسبة، وفق بلاغ للخارجية، الآمال الكبيرة التي تعلقها تونس على هذا المؤتمر لحشد الدعم الدولي للمسارين الديمقراطي والتنموي، واستعادة مكانتها على خارطة الاقتصاد العالمي كوجهة متميزة للاستثمار والأعمال والسياحة. كما شدد على أهمية التوصل إلى نتائج إيجابية وملموسة كفيلة بتمكين تونس من النهوض باقتصادها ومواجهة التحديات التنموية الراهنة. وقدّم وزير الشؤون الخارجية بهذه المناسبة بسطة عن الاستعدادات الجارية للمؤتمر وعدد الوفود المشاركة وتركيبتها والنتائج المرتقبة من أشغاله، التي ستتواصل يومي 29 و30 نوفمبر. من جهتهم أعرب المشاركون في جلسة العمل عن ارتياحهم للإقبال الكبير على المشاركة في هذا المؤتمر وأهمية المشاريع الاستثمارية المعروضة على القطاعين العام والخاص، مؤكدين حرصهم على متابعة تنفيذ ما سيتم التوصل إليه خلال المؤتمر من اتفاقات ومشاريع.
