أشار السيد علي الدلاجي الكاتب العام لجامعة الكيمياء ل»الشروق» ان الصناعيين التونسيين مهتمون بالمعارض الألمانية في الميدان وقال: «لأول مرة توفرت لنا فرصة تحقيق شراكة مع أكبر المعارض الدولية في مادة البلاستيك ونحن ساعون لكي يكون لنا جناح خاص في المعرض لتقديم تصورات عن صناعة البلاستيك في تونس وعن ما يتوفر في بلدنا من امتيازات للاستثمار والانتصاب». وأوضح السيد الدلاجي ان العالم متغير وأنه علينا أن نواكب التطورات الحاصلة وفتح المجال لعقد شراكات واستقطاب الشركات الأجنبية. وقال: «ليس هناك من له صلة بميدان البلاستيك ولا يزور معرض K2004 وأكد ان 80 من الصناعيين التونسيين في الاختصاص المذكور يزورون المعرض بانتظام». وحول واقع صناعة البلاستيك في تونس أفاد السيد الدلاجي وجود 400 مؤسسة تشغل أزيد من 12 ألف عامل وهو قطاع تصديري حتى في اتجاه أوروبا. وأوضحت السيدة لمياء ثابت المديرة بالمركز الفني للتعبئة والتعليب ان 100 مؤسسة في الميدان من جملة 160 مؤسسة دخلت بعد في برنامج التأهيل وقطعوا خطوات هامة فيه. وأضافت ان القطاع قد حقق 244 مليون من الاستثمارات حتى آخر سنة 2003 وان 30 مؤسسة تونسية انخرطت في برنامج الجودة وتمكنت من الحصول على علامة الجودة ISO 9000 وأضافت المتحدثة في تصريحها ل»الشروق»: «هناك مجهود للاستثمار وتنويع العبوات للاستجابة لمتطلبات الأسواق خاصة بالنسبة للمنتوجات المعدة للتصدير». وأكدت وجود ديناميكية تقوم بها المؤسسات التونسية لتحسين الجودة وتحقيق التجديد والابتكار على مستوى العبوة مع احترام المواصفات العالمية وخاصة منها الأوروبية، وتحدثت السيدة ثابت عما سيتيحه معرض interpack 2005 من فرص للصناعيين التونسيين لمواكبة التطورات وإقامة الشراكات مع سائر المتعاملين في ميدان اللف على المستوى العالمي.