أودعت اليوم الخميس منية بن جميع رئيسة جمعية النساء الديمقراطيات ملفا باسم الجمعية لدى هيئة الحقيقة والكرامة. وأكدت بن جميع، في تصريح مصور أورده الموقع الرسمي لهيئة الحقيقة والكرامة، "أن الجمعية تعرضت لكثير من التضييقات والمراقبة المستمرة أمام مقر الجمعية ومراقبة هواتف أعضاءها، وتعرضت عدة نساء للشتم والثلب والاهانة والضرب زمن حكم الدكتاتورية"مضيفة " أن الجمعية تريد أن تحفظ ذاكرة التونسيين وأن تذكر الأجيال القادمة بأن هناك نساء ناضلن ضد الدكتاتورية". كما أودع عماد الدايمي عضو مجلس نواب الشعب ونائب رئيس حزب حراك تونس الإرادة ملفّا لدى الهيئة باسم المهجّرين التونسيين. وأكد الدايمي أن "ملف المهجرين، يعد ملف الاف التونسيين الذين اضطروا للمغادرة من البلاد أو منعوا من الرجوع الى تونس بسبب أفكارهم ونضالاتهم".