* النادي الافريقي : عزيز يحيى رحومة الكشر السعيدي توري المولهي الخلفاوي بن خالد (الزعلاني) السليتي الميساوي. * الجيش المغربي : الجرموني أوشلا مختاري معروفي بوبو عبد الصادق البرازي زروالي الفاضلي اجدّو رقادي. * تحكيم : عصمان ضيوف (من السينغال) بمساعدة ماقاي سو وصاليو صار بحضور جماهيري غفير جدا رغم أن اللقاء دار وسط الاسبوع بوالتوازي مع مقابلة كرة اليد وحذر من الجانبين وخاصة من الجيش المغربي انطلق اللقاء ولم تحضر الفرص الاضحة الا بعد نصف ساعة تقريبا. والفرص الاولى لفائدة الارفيي كانت بعد الركنيات التي ينفذها المولهي من الجهة اليسرى وبن خالد من الجهة اليمنى وتحقق هدف الافريقي الأول بالفعل بعد ركنية من المولهي سددها الخلفاوي بالرأس في مرمى الجيش المغربي. *منافس من الحجم الثقيل منافس الافريقي ورغم اكتفائه بالتعادل في الذهاب على ميدانه بدا واضحا أنه منافس من الحجم الثقيل وكان ذلك واضحا من حيث الانتشار والاندفاع والسرعة والمهارات والأكيد أن منافس يحتل طليعة البطلوة المغربية بفارق كبير (6 نقاط) عن الرجاء لا يمكن أن يكون فريقا عاديا. *هدف وصعوبات بعد هدف الخلفاوي والذي جاء بعد الركنية الخامسة عاد المنافس بقوة وتأكدت أقوال مدرب الجيش الذي أكد أن فريقه بإمكانه أن يحدث المفاجأة في تونس بل أكد أن مهمته في تونس ستكون أسهل من لقاء الذهاب لأن فريق باب الجديد سيلعب بطريقة هجومية وسيترك المساحات التي بالامكان استغلالها بفضل سرعة لاعبي الجيش وقد تأكد ذلك بعد أن أصبح المنافس يلعب طريقة هجومية وتحصل المنافس بالفعل على عديد الفرص بعد هدف لقاء الافريقي. *اختيارات بالنسبة الى تشكيلة الافريقي بدا واضحا أن المدرب يوسف الزواوي يعرف المنافس أكثر من أي أحد آخر وبدا واضحا أن المنافس يعلب باندفاع كبير ولذلك كان لا بد أن يفضل الخلفاوي على طارق سالم لأن هذا لاأخير له مهارات عالية ولكنه في نفس الوقت لا يمكن أن ينجح في حضور اندفاع كبير وكان اختيار الخلفاوي في محله. وربما الاعتماد على طارق سالم في الشوط الثاني. وهو ما حصل فعلا لكن بعد فوات الأوان وتعديل الجيش المغربي للنتيجة. *بلا روح أهم ما يلاحظ في أداء الافريقي خلال هذا اللقاء هو أنه كان بلا روح ولم يلعب باندفاع وكأنه سقط في فخ الغرور بعد العودة بالتعادل من المغرب وبدا واضحا أن اندفاع الفريق المغربي هو الذي أحدث الفارق. الافريقي وبعد أن سجل الهدف الأول اكتفى بذلك ولم يبحث عن تأكيد التقدم وفي وضعية مثل وضعية الافريقي كان لا بد من اللعب بطريقة هجومية لأن المنافس كان قادرا في كل لحظة على العودة. *الهفوة القاتلة رغم أن أفضل الحراس معرضون لقبول أهداف سهلة جدا وهذا يحدث في كرة القدم فإن الهدف الذي تأهل به الجيش المغربي أثار الكثير من الاستغراب والحيرة في صفوف احباء الافريقي خاصة أن خالد عزيز كان مردوده سيئا خلال هذا الموسم. *الضغط على الحكم من أهم الأشياء التي رجحت كفة المنافس الخبرة الكبيرة التي أظهرها هذا الفريق وذلك من خلال الضغط على الحكم والاحتجاج على كل مخالفة وأحيانا على كل تماس حتى يتغافل عن بعض الأخطاء وسقط الحكم في الفخ وتغافل عن ضربة جزاء واضحة جدا للمهاجم السليتي عندما كان الافريقي متقدما بهدف دون مقابل. *مدرب من الطراز العالمي المدرب محمد فاخير الذي يقود الجيش المغربي أكد أنه مدرب من الطراز الرفيع وكان قال قبل اللقاء أن فريقه سيترشح وأن اللقاء في تونس سيكون أفضل من لقاء المغرب بالنسبة الى فريقه لأن الافريقي سيكون مطالبا «بصناعة» اللعب وتأكدت توقعاتها فعلا وبالاضافة الى ذلك فقد أكد بعد نهاية اللقاء بروح رياضية عالية أن الافريقي فريق ممتاز وأثنى كثيرا على جمهوره وقال أنه لم ير في حياته جمهورا مثل هذا. المدرب محمد فاخير أثنى أيضا على الحارس خالد عزيز وقال أن هذا الحارس ليس دوليا بالصدفة وقال أنا أعرفه جيدا ويعتبر من أفضل الحراس والأخطاء موجودة في كرة القدم وانظروا ماذا فعل «كان» في المونديال تلك هي أحكام الكرة هناك منهزم وهناك منتصر»... وأخيرا ليس لنا ما نقول إلا برافوا لهذا المدرب الذي حقق شبه معجزة في الغرب اذ درب في الموسمين السابقين حسنية أغادير وفاز ببطولتين ودرب هذا الموسم الجيش وفاز بالبطولة أيضا. **دقائق ساخنة * دق. 19 : كرة من بن خالد وسط الدفاع المغربي وبعد اضطراب هذا الاخير السليتي يصوب بقوة لكن خارج المرمى. * دق. 22 : ركنية للافريقي ينفذها بن خالد والخلفاوي كاد يغالط الحارس الذي تصدى على الخط النهائي للمرمى. * دق. 24 : ركنية أخرى للافريقي المولهي ينفذ والخلفاوي يسجل الهدف الاول بعد تصويبة رأسية. * دق. 30 : هشام زروالي ينطل ق من وسط الميدان وبعد الاقتراب من مناطق الجزاء يصوب بقوة لكن خارج المرمى. * دق. 40 : رشيد قادي في مكان مناسب كاد يغالط عزيز لكن كرته مرت بجانب المرمى بقليل. * دق. 52 : الخلفاوي الى السليتي وهذا الاخير يراوغ مدافع في مناطق الجزاء فلم يجد الحل الا في اسقاطه لكن الحكم يرفض الاعلان عن ضربة جزاء واضحة. * دق. 59 : كرة من المولهي الى وسام يحيى وهذا الاخير من موقع مناسب يسدد خارج المرمى. * دق. 63 : الميساوي ينطلق من وسط الميدان يراوغ داخل مناطق الجزاء والحكم يوجه له انذارا رغم أن المدافع عرقله. * دق. 87 : تصويبة من بعيد تغالط عزيز بطريقة غريبة والجيش يعدل النتيجة.