عاشت تونس يوم 18 مارس 2015 على وقع صدمة هجوم ارهابي في قلب العاصمة استهدف المتحف الوطني بباردو وهى الواقعة الاولى من نوعها منذ جانفى 2011 التي تستهدف مكانا عموميا يرتاده السياح بما يحمله ذلك المكان الذى يحتفل هذا العام بمرور 128 سنة على تأسيسه من دلالات رمزية تاريخية وحضارية. سنة مرت على الجريمة الإرهابية التي راح ضحيتها عدد من السياح من مختلف الجنسيات واستُشهد خلالها الأمني من فرقة مكافحة الإرهاب أيمن مرجان وقد كان لها انعكاس كبير على تونس حيث قررت عديد الوفود السياحية إلغاء حجوزاتها في تونس ووفود أخرى غادرت إلى بلدانها وقطعت عطلتها في تونس، فيما أصدرت دولا تحذيرات من زيارة تونس. وقد أطلق آنذاك رواد الأنترنات حملة تضامن واسعة مع تونس ضد الارهاب ودعوات مساندة لتونس ولمتحف باردو مثل "كلنا باردو" و"سأكون فى تونس هذه الصائفة" وغيرها من العبارات المساندة لتونس ولمتحف باردو الذى يعد مصدر فخر للتراث العالمي. اليوم وبعد سنة على العملية الارهابية قررت وزارة الثقافة والمحافظة على التراث تحويل ذكرى الهجوم الارهابي على متحف باردو الى حدث فني بعنوان "ليالي متحف باردو" بعدما استقبل أمس المتحف لوحة فسيفسائية تُخلد ضحايا الهجوم الإرهابي.