يصادف اليوم الإثنين، بما يسمى السنة الكبيسة والتي تأتي مرة كل أربع سنوات، أي في بعض السنوات يكون شهر فيفري 28 يوما، و29 يوما في باقي السنوات. وتحدث السنة الكبيسة مرة كل 4 أعوام حيث يضاف يوم في نهاية شهر فيفري، وإن لم يضف هذا اليوم فإن التقويم الموسمي سيكون خاطئاً جداً. السنة الكبيسة عدد أيامها 366 يوم بزيادة يوم عن السنة العادية وهذا اليوم المضاف هو يوم 29 فيفري فكل أربع سنوات هناك يوم 29 فبراير واحد فقط. فالأرض تستغرق في دورانها حول الشمس مدة (365) يوماً و(6) ساعات أي ربع يوم ونتيجةً لذلك يكون في كل أربع سنوات يومٌ زائد وهو يوم التاسع والعشرين من فيفري.لذا إن لم يكن هناك سنة كبيسة فإن التقويم سيكون متأخراً يوماً واحداً كل أربع سنوات، ما يساوي خمسة وعشرين يوماً كل مائة عام. لذا فإن عدم تعديل التقويم سيعني أن شهر جويلية سيكون في منتصف موسم الشتاء. في التقويم الميلادي حتى 1582 كانت قاعدة بسيطة لتحديد السنوات الكبيسة تأمر بإضافة يوم واحد في نهاية شهر فيفري (التاسع والعشرون من فيفري) لكل سنة ذات الرقم الذي يقبل القسمة على 4. حسب هذه القاعدة فإن طول السنة الميلادية هو 365 يوما وربع بالمعدل. لا تزال هذه القاعدة علي عبدالله صالحة في بعض الطوائف المسيحية الشرقية. وكانت عملية معادلة السنة الفلكية بالسنة التقويمية قد لقيت رفضا من قبل بعض الدول غير الكاثوليكية، مثل بريطانيا العظمى والدول الاسكندينافية وهولندا، وبقيت المعارضة لغاية القرن الثامن عشر. وحتى بعض الدول الأرثوذكسية عارضت تطبيق التقويم الميلادي الجديد حتى مطلع القرن العشرين. فيما تحتسب الكنائس الشرقية والأرثوذكسية لغاية اليوم بعض الأعياد والمناسبات الدينية حسب التقويم القديم (تقويم يوليان)، لذلك يصادف بعض الاختلاف في إعلان عيد الفصح مثلا. تحديد السنة الكبيسة في التقويم الغريغوري في 1582 أخبر فلكيو الفاتيكان القس غريغوريوس الثالث عشر أن هناك فرق 10 أيام بين التأريخ الميلادي والاستطلاعات الفلكية. استنتج علماء الفاتيكان من هذا الاكتشاف أن السنة الفلكية أقصر من السنة المعدلة حسب التقويم الميلادي حيث يجب تقليص عدد السنوات الكبيسة. ومن صدف تلك السنة انه وفى عام الف وخمسمائة اثنين وثمانون 1582 ، تم اضافة هذا اليوم وكانت القاعدة تقضى باضافة يوم كل اربع سنوات ، وهو يوم التاسع والعشرون فى سنة تقبل القسمة على اربعة ،وعلى حسب هذة القاعدة يصبح عدد ايام السنة 365 يوم وليس 365.25 ، وعلى الرغم من ذلك فان هذة القاعدة التى يتم العمل بها . في أمر صدر عن بابا الفاتيكان أوصى البابا حذف 10 الأيام ما بين الخامس و14 من أكتوبر 1582، وتغيير قاعدة تحديد السنوات الكبيسة حيث تُستثنى منه السنوات ذات الرقم الذي يقبل القسمة على 100 ولكن لا يقبل القسمة على 400. مثلا، السنة 2004 كبيسة، وكذلك 2000، وأيضا 2400 أما السنة 2100 فهي ليست كبيسة. كما أن 2008 كبيسة أيضا 2012 و2016 و 2020 سنين كبيسة.