يواجه نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا ورئيس اتحاد الكونكاكاف جيفري ويب، اتهامات جديدة بالاحتيال، علما أنه أحد المتهمين بفضيحة الفساد المدوية التي ضربت الفيفا مؤخرا. ويتهم ويب في قضية تزوير في بلده الأم جزر كايمان، حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية، وأصدرت السلطات في كايمان أمرا بالقبض على ويب، ومن المتوقع أن تطلب تسليمه، كما ذكر تلفزيون "كايمان 27". واعتقلت السلطات السويسرية الأربعاء الماضي 27 ماي 7 مسؤولين بارزين في الفيفا، من بينهم ويب، وطالبت الولاياتالمتحدة بتسليمهم لاحقا بداعي الفساد، وذلك قبل يومين من المؤتمر السنوي والانتخابات للمنظمة الدولية. وقالت لجنة مكافحة الفساد في جزر كايمان "صدرت مذكرة توقيف بحق السيد ويب اليوم، ونحن نتفهم أنه معتقل حاليا في سويسرا، من المتوقع أن تتم إجراءات لتسلمه للرد على هذه الاتهامات". وأضافت اللجنة إن ويب يواجه تهمتين بالتآمر للاحتيال وخيانة الأمانة، فضلا عن "مؤامرة لتحويل الملكية الجنائية". وانتخب ويب البالغ من العمر 50 عاما رئيسا لاتحاد الكونكاكاف في 2012، وقبل فضيحة الفيفا، كان ينظر إليه باعتباره الخليفة المحتمل لسيب بلاتر.