يتواصل غياب عبد اللطيف خير الدين عن التلفزة هذه السنة أيضا اذا لم يتم اختياره حتى في دور صغير في مسلسلات رمضان. خير الدين قال ل»الشروق» ان غيابه مقصود فهو ليس غائبا بل مغيبا لاسباب يعرفها بعض المخرجين فهو يعاني من «فيتو» يضعونه أمامه بلا مبرر، وقال عبد اللطيف خير الدين ل»الشروق»: أنا ممثل محترف منذ أكثر من ثلاثين عاما ومع ذلك أجد نفسي خارج التلفزة منذ سنوات لأنني لا أناسب مزاج بعض المخرجين فالحبيب المسلماني مثلا حرمني من ثلاثة أدوار كان يمكن أن أقدّم احدها فحين تقرأ السيناريو الذي كتبه الشاعر علي اللواتي تشعر وكأن بعض الأدوار كتبت من أجلي خصيصا ومع ذلك لم يتم اختياري في أيّ منها، هل يعقل هذا؟ ويضيف: بعض المخرجين في التلفزة يريدون إهانة الممثل ودفعه لتسوّل دور ما وللأسف بعض الممثلين انخرطوا في اللعبة وأهانوا المهنة عندما أهانوا أنفسهم بالتوسل لبعض المخرجين حتى يمنحونهم دورا وان كان صغيرا، كلامي هذا لا ينطبق طبعا على كل المخرجين الذين احترم عددا كبيرا منهم وتجمعني بهم مودّة وصداقة عميقة. أنا أرفض التوسل لمخرج حتى يمنحني دورا لانني أحترم نفسي وأحترم مهنتي كممثل قد يكون بعض المخرجين يعاقبونني على صراحتي لانني أقول رأيي بصوت عال ولا تهم النتيحة فلا أستطيع ان أخون الفن كمهنة نبيلة وأتحول الى متسوّل للأدوار. وبعيدا عن التلفزة قال عبد اللطيف خير الدين ابتعادي عن التلفزة لا يعني انقطاعي عن العمل أو عن الانتاج بل إنني أعمل في المسرح باستمرار وآخر الأعمال التي شاركت فيها مسرحية: انطيون التي نعرضها الآن وهي من اخراج منير العري التي عرضناها مؤخرا في قاعة الفن الرابع في سلسلة عروض.