في حواره مع "الشروق" الصادر صباح اليوم قال وزير الداخلية لطفي بن جدو "يوجد اليوم على الأقل فضاءان رئيسيان بصدد تقويض العمل الأمني وعرقلته: الاول هو الفضاء الافتراضي أي الانترنيت التي اصبح وسيلة للتشجيع على الارهاب وقد عقدنا 4 جلسات مع وزارة تكنولوجيا الاتصال سابقا للمطالبة بحجب هذه المواقع لكن ما من مجيب رغم كل المحاولات.أما الفضاء الثاني فهو المساجد. وقد عقدنا كذلك عديد الاجتماعات مع وزارة الشؤون الدينية للنظر في كيفية استرجاع بعض المساجد من المتشددين والتكفيريين ولا بد من توفر إرادة من هذه الوزارة لذلك. لذلك والحقيقة أننا لم نترك بابا للعنف والارهاب إلاّ عملنا على غلقه من ذلك أننا عملنا بمعية وزارة الصناعة لتغيير تركيبة الأمونيتر مثلا حتى لا يصلح لصنع المتفجرات وحاولنا ايضا التنسيق مع وزارة الفلاحة لتطوير عمل حراس الغابات حتى يساعدونا على تقفي أثر الارهابيين ..وعموما لم نفوت اية فرصة لتجفيف منابع الارهاب مع كل الوزارات لكن.. اليوم هناك بوادر مع وزراء الحكومة الجديدة للتطور في هذا المجال".