اتهم سجين سياسي أمنيين بتعذيبه اثناء فترة ايقافه بتهمة الاحتفاظ بجمعية محظورة سنة 1991. وقدم شهائد طبية تثبت تعرضه الى التعذيب كما قدم شهودا للواقعة. وبعد استكمال الأبحاث الأولية وإحالة الملف لدى التحقيق، واصل المشتكى بهم الحضور لدى التحقيق. حيث وجهت لهم استدعاءات بأسمائهم وعناوينهم من أجل الحضور، لكنهم لم يمتثلوا. وأفاد الشاكي معز العيفاوي، أنه تعرض الى التعذيب بعديد الوسائل على مستوى مناطق حساسة من جسده وأفاد أنه لا يزال يعاني من اضطرابات نفسية وصحية نتيجة التعذيب. وقال انه متمسك بتتبع من عذبه عدليا ويتمسك بالعدالة القضائية. وأشار إلى أن بعض المشتكى بهم أحيلوا على التقاعد وآخرون يباشرون مهامهم في مراتب أمنية عليا. وقد رفضوا الحضور لتقديم إفاداتهم. وقد تمت إحالة المشتكى بهم في حالة فرار. الشاكي أب لطفل ومتمع بالعفو التشريعي ولا يزال يطالب بالعدالة القضائية.