أعطى السيد سمير العبيدى وزير الشباب والرياضة والتربية البدنية يوم الخميس بالقاعة الكبرى بمدينة العلوم بتونس اشارة انطلاق سلسلة الاجتماعات الاقليمية الشبابية لمنخرطات المكاتب الجهوية التي ينظمها المكتب الوطني للشبيبة النسائية التابع للاتحاد الوطني للمراة التونسية وذلك بحضور السيدة عزيزة حتيرة رئيسة الاتحاد والاطارات الجهوية واعداد غفيرة من المنخرطات والمناضلات. وابرز الوزير في كلمته بالمناسبة العناية الفائقة التي يوليها الرئيس زين العابدين بن علي للمراة مستعرضا اهم الاجراءات والقرارات التي اتخذها سيادته خلال العشريتين الاخيرتين من اجل تعزيز رصيد مكاسب المراة ودعم حقوقها. ولاحظ الوزير ان مراهنة رئيس الدولة على الشباب والمراة هي مراهنة على المستقبل مشددا على ان الانسان في تونس يبقى وسيلة التنمية وغايتها. كما ثمن مشاركة المراة في مختلف مجالات العمل الجمعياتي مشددا على اهمية ان تاخذ الفتاة بناصية العلم من اجل مواجهة الاخطار التي تتهدد مكاسبها وتتربص بحقوقها الثابتة. وبعد ان اشاد بالحقوق والمكتسبات الرائدة التي تحققت للمراة في ظل التغيير والتي ارتقت بها الى مرتبة الشريك الفاعل في الحوار والبناء ابرز الوزير الاهمية البالغة لمبادرة الرئيس زين العابدين بن علي بوضع سنة 2010 تحت شعار السنة الدولية للشباب والى عقد موءتمر عالمي للشباب تحت رعاية الاممالمتحدة. من جهة اخرى وفي اطار تنفيذ توجيهات لرئيس الدولة الداعية الى تكثيف اليات الشراكة والتعاون بين هياكل الدولة ومكونات المجتمع المدني وتجسيما لجملة القرارات الرئاسية التي تدعم الرياضة النسائية وتحث المراة على المشاركة في الحياة العامة وفي النشاط الرياضي على وجه الخصوص واستنادا الى بنود الخطة الوطنية للنهوض بالرياضة للجميع والرياضة النسائية تم بهذه المناسبة توقيع ” اتفاقية تعاون وشراكة لتشجيع المراة التونسية على ممارسة الانشطة البدنية والرياضية” بين وزارة الشباب والرياضة والتربية البدنية من جهة والاتحاد الوطني للمراة التونسية من جهة ثانية. وتنص بنود الاتفاقية بالخصوص على ادماج الفتيات والنساء من مختلف الاعمار في الدورة الرياضية وحثهن على ممارسة الانشطة الرياضية والبدنية في اطار منظم فضلا عن المشاركة في المسابقات والتظاهرات الرياضية الخاضعة لاشراف الجامعات الرياضية وبقية الهياكل المعنية بالنشاط الرياضي.