ركز السيد محمد النوري الجويني وزير التخطيط والتعاون الدولي يوم الأربعاء في لقائه مع وفد من البنك العالمي يترأسه السيد سيمون غراي المدير المكلف بالمنطقة المغاربية بالبنك على أولويات الحكومة المؤقتة في الفترة القادمة. وتتمثل هذه الأولويات في المجال السياسي في إعداد المتطلبات الضرورية لتنظيم الانتخابات القادمة في مناخ ديمقراطي تعددي وشفاف وتتصل في المجال الاجتماعي بما يتطلبه الوضع من إجراءات عاجلة بهدف تحسين الوضعيات الاجتماعية وظروف العيش خاصة في المناطق الداخلية. أما في المجال الاقتصادي فتهم ما يتعين بذله من جهود للمحافظة على مواطن الشغل والعمل على إيجاد فرص جديدة للاستثمار الداخلي والخارجي. وتم التطرق كذاك خلال اللقاء إلى آفاق التعاون مع البنك خاصة في الظرف الحالي وضرورة وضع خطة عمل في الغرض على المدى القصير والمتوسط تستجيب لأولويات المرحلة الانتقالية. وأعرب السيد سيمون غراي عن استعداد البنك للمساعدة ودعم الشعب التونسي حتى يتمكن من تحقيق الانتقال المرجو على جميع الأصعدة مبرزا أن هذه الزيارة تندرج في إطار الحرص على التعرف على متطلبات المرحلة القادمة وما تقتضيه من خطط وبرامج عاجلة ومتوسطة المدى بغية تحقيق الأهداف والاستجابة للأولويات.