أبرز السيد محمد الغرياني الأمين العام للتجمع الدستوري الديمقراطي الدور الطلائعي الموكول للتجمع ومناضليه في تعميق انخراط سائر القوى الوطنية في الخيارات المستقبلية الكبرى مبينا أن البرامج الانتخابية للرئيس زين العابدين بن علي تمثل أدوات فضلى لتجسيم المشروع الحضاري للتغيير وإثراء رصيد إنجازات تونس في سائر الميادين ولفائدة كل التونسيين. وأشار لدى افتتاحه يوم الثلاثاء بسوسة الندوة الوطنية الأولى للكتاب العامين المساعدين للجان تنسيق التجمع المكلفين بمتابعة البرنامج المستقبلي إلى أن التجمع، حزب الأغلبية والحزب المؤتمن على التغيير يظل بفضل ما يزخر به من طاقات وكفاءات، الأقدر على تأمين تعبئة وطنية شاملة تعزز حظوظ كسب الرهانات المرسومة على درب دعم مقومات رقي البلاد ومناعتها. وأبرز السيد محمد الغرياني ما يميز مضمون البرنامج الرئاسي /معا لرفع التحديات/ من ثراء وعمق بما يحفز جميع التونسيين والتونسيات على مضاعفة الجهد بهدف استكمال مؤشرات التطور وضمان لحاق تونس بركب البلدان المتقدمة . وبعد أن أشار إلى أهمية تكثيف منابر الحوار القاعدية من أجل التعريف بالتوجهات والخيارات الوطنية المرسومة في مختلف القطاعات شدد السيد محمد الغرياني على ضرورة تمكين الشباب والمرأة والنخب الفكرية من فرص أكبر للمشاركة في تعميق التفكير حول بنود البرنامج الرئاسي والإصغاء إلى أرائهم ووجهات نظرهم وتشجيعهم على المساهمة في تجسيم الأهداف الطموحة للمرحلة القادمة. ومن جانبه أكد السيد رياض سعادة الأمين العام المساعد للتجمع المكلف بمتابعة البرنامج المستقبلى ان التجمع الذي ائتمنه الرئيس زين العابدين بن على على مسيرة الإصلاح والتحديث والذي يمثل حزب الأغلبية هو في مقدمة القوى الحية المعنية بالمشاركة في رفع ما تفرزه المرحلة من رهانات وتحديات. ولاحظ ان فضاءات الحوار الوطنية والجهوية التي تم إحداثها ببادرة من سيادة الرئيس تعد إطارا مميزا للتحاور وتعميق النظر والتفكير في أفضل السبل وأنجع الآليات لتحقيق الأهداف المنشودة . وعبر الكتاب العامون المساعدون للجان التنسيق المكلفون بمتابعة البرنامج المستقبلى خلال هذا اللقاء عن التزامهم بمواصلة العمل والبذل من أجل تجسيم أهداف البرنامج الرئاسى /معا لرفع التحديات/ مؤكدين التفافهم حول القيادة الرشيدة للرئيس زين العابدين بن على وتمسكهم بسيادته خيارا للحاضر والمستقبل.