في إطار الزيارة التي أداها إلى روما يوم 5 فيفري 2009 تحادث السيد عبد الوهاب عبد الله وزير الشؤون الخارجية مع السيد جيانفرنكو فيني رئيس مجلس النواب الايطالي.وأعرب الجانبان بالمناسبة عن ارتياحهما للمستوى الجيد والطابع المميز للعلاقات التونسية الايطالية المبنية على روابط عريقة للصداقة وحسن الجوار مبرزا ما يوليه البلدان من حرص على دفع هذه العلاقات. وبين السيد عبد الوهاب عبد الله أن المشاورات التونسية الايطالية التي جرت بروما خلال شهر جانفي 2009 في كنف الوفاق والتفاهم مكنت من مزيد التقدم على درب تعاون مفيد لكلا الجانبين. وبين السيد جيانفرنكو فيني ما حققته تونس في ظل القيادة الحكيمة للرئيس زين العابدين بن علي من تطور ومكاسب في مختلف الميادين بما جعل منها شريكا مفضلا لايطاليا على وجه الخصوص. وأشار في هذا الإطار إلى أوجه التوافق والتشابه بين البلدين والتي تشكل عوامل لتعزيز الشراكة التونسية الايطالية. وأكد السيدان عبد الوهاب عبد الله وجيانفرنكو فيني أن المبادلات على المستوى البشرى بين تونس وايطاليا البلدين المتجاورين تعد كذلك عاملا آخر للتقارب والتنمية المتضامنة في العلاقات التونسية الايطالية. كما شددا على ضرورة دعم الحوار بين الثقافات والأديان في كنف التسامح والانفتاح مؤكدين أهمية تعزيز المبادلات البرلمانية من أجل توثيق الروابط بين البلدين. وكان السيد عبد الوهاب عبد الله تبادل من جهة أخرى وجهات النظر مع السيد لامبرتو ديني رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ الايطالي الرئيس الأسبق للحكومة الايطالية ووزير الشؤون الخارجية سابقا. وعبر السيد ديني بالمناسبة عن مشاعر الصداقة والتقدير التي يكنها لتونس ورئيسها. كما أعرب عن الأمل في تكثيف تبادل الزيارات على المستوى البرلماني من أجل تعزيز التشاور والتعاون التونسي الايطالي.