أخبار تونس – يشكل العامل البيئي أحد الخيارات الأساسية التي درجت تونس على السير وفقها لا سيما في ما يتعلق بقطاع النقل الذي يمثل بمختلف فروعه أحد الركائز الأساسية لمنظومة التنمية الشاملة والرفاه الاجتماعي. ويتجلى هذا التوجه البيئي من خلال ما تدعم به الأسطول الوطني للنقل العمومي من حافلات جديدة تتطابق مع مواصفات السلامة العالمية فضلا عن كونها مجهزة بأنظمة تكنولوجية تجعلها مقتصدة للطاقة وصديقة للبيئة. وكان برنامج اقتناء الحافلات الجديدة لفائدة المنشآت العمومية للنقل البري محور جلسة عمل انتظمت يوم الجمعة 12 فيفري 2010 بتونس بإشراف السيد عبد الرحيم الزواري وزير النقل وبحضور مختلف الهياكل المعنية. ويشمل هذا البرنامج اقتناء ألف حافلة سيتم تسلمها على امتداد ثلاث سنوات بداية من شهر فيفري الجاري، مما سيمكن من تطوير الأسطول الحالي الذي يتوفر على 4 آلاف حافلة تؤمن نقل 880 مليون مسافر سنويا. وفي هذا الإطار أبرز السيد عبد الرحيم الزواري أن اقتناء هذه الحافلات يهدف إلى الارتقاء بالنقل العمومي والجماعي وتوفير أفضل ظروف التنقل للمواطنين وتأمين سلامتهم. كما أكد الوزير على ضرورة مطابقة هذه الحافلات لكراسات الشروط الفنية وعلى أهمية توفير المزودين لقطع الغيار حسب العقود واحترام آجال التسليم التعاقدية.