تجسيما لما أذن به الرئيس زين العابدين بن علي من ارسال طائرة مساعدات ثالثة الى ضحايا العدوان الاسرائيلي على غزة انطلقت مساء يوم الخميس من تونس طائرة محملة بالادوية والادوات الطبية لفائدة المصابين في غزة.وتم ايضا على نفس الطائرة شحن مساعدات طبية موجهة من الاتحاد العام التونسي للشغل مساهمة من المنظمة الشغيلة في هذا المد التضامني الوطني مع ضحايا العدوان الاسرائيلي من أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق. وقد حضر عملية الشحن كل من السادة منذر الزنايدى وزير الصحة العمومية وسلمان الهرفي سفير دولة فلسطينبتونس وشرف الدين قلوز رئيس الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي وابراهيم الغربي رئيس الهلال الاحمر التونسي وعلي بن رمضان الامين العام المساعد بالاتحاد العام التونسي للشغل. وبين السيد منذر الزنايدى ان ارسال هذه الطائرة التي تعد الثالثة من نوعها في غضون هذا الشهر تعكس مجددا تضامن تونس الثابت قيادة وشعبا مع الاشقاء الفلسطينيين في الظروف العصيبة التي يمرون بها جراء العدوان الاسرائيلي الغاشم على قطاع غزة. واضاف ان هذه المساعدات التي ترمي الى التخفيف من حدة الاوضاع الصحية والانسانية فى قطاع غزة تنضاف الى جملة المبادرات الانسانية التي اذن بها رئيس الدولة منذ انطلاق العدوان والمتمثلة في تنظيم حملات التبرع بالمال والدم الى جانب تحرك تونس الفاعل على الساحتين الاقليمية والدولية من اجل وقف هذا العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني وتامين الحماية اللازمة له. واوضح ان هذه المبادرات تترجم موقف الرئيس زين العابدين بن علي الثابت في دعم الشعب الفلسطيني الشقيق ونصرة قضيته العادلة التي يعتبرها رئيس الدولة قضيته الشخصية مثمنا جهود كل الاطراف المشاركة في هذه الدفعة الثالثة من المساعدات ولا سيما الاتحاد العام التونسي للشغل. واكبر السيد سلمان الهرفي من جهته موقف تونس قيادة وشعبا تجاه الشعب الفلسطيني ونصرة قضيته العادلة قائلا ان تونس “كانت دائما رائدة في دعم ومساندة فلسطين”. واضاف “ان هذه الدفعة الثالثة من المساعدات التونسية الى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة تعكس مجددا روح العطاء الدائم الذى تحظى به فلسطين منذ عشرات السنين لدى القيادة التونسية والشعب التونسي بكل فئاته”. اما السيد علي بن رمضان فقد اكد اهمية التضامن مع الاشقاء الفلسطينيين في هذا الظرف العصيب جراء العدوان الاسرائيلي الغاشم على قطاع غزة معربا عن الامل في ان تمكن هذه المساعدات من التخفيف من حدة معاناة المصابين من ضحايا هذا العدوان.