انتظم يوم الجمعة بتونس موكبان تسلم خلالهما السيدان الأزهر بوعونى وزير العدل وحقوق الإنسان والبشير التكاري وزير التعليم العالي والبحث العلمي مهامهما الجديدة بحضور إطارات الوزارتين. كما تسلم السيد رفعت الشعبوني بالمناسبة مهامه الجديدة كاتب دولة لدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي مكلفا بالبحث العلمي. وعبر السيد الأزهر بوعوني عن الامتنان للرئيس زين العابدين بن على لتجديد الثقة في شخصه وتكليفه بالإشراف على وزارة العدل وحقوق الإنسان مؤكدا السعي إلى مواصلة العمل والتفاني في خدمة الوطن بالتعاون مع العائلة الحقوقية التي تزخر بكفاءات في مختلف المواقع والمسؤوليات. وذكر بحصيلة السنوات التى قضاها بصفته وزيرا للتعليم العالى والبحث العلمى والتكنولوجيا والتى تميزت بتحقيق إصلاحات جوهرية فى القطاع بدفع من رئيس الدولة منوها بالجهود التى بذلها العاملون بالوزارة لتكريس هذه الاصلاحات على ارض الواقع ومكبرا فيهم روحهم الوطنية العالية. ومن جهته اعرب السيد البشير التكارى عن مشاعر العرفان لرئيس الدولة لتشريفه بعديد المسوءوليات الحكومية مشيدا بالدور الكبير الذى تظطلع به وزارة التعليم العالى والبحث العلمي فى تكوين كفاءات جامعية تساهم فى تجسيم الاهداف الوطنية الكبرى والمضي بتونس على درب التقدم والازدهار. واكد العزم على مواصلة الجهد لتجسيم الاصلاحات فى قطاع التعليم العالى وتنفيذ الاهداف ذات الصلة الواردة فى برنامج رئيس الجمهورية للمرحلة القادمة بما يعزز اشعاع الجامعة وطنيا ودوليا. وتوجه بالشكر الى العاملين بوزارة العدل وحقوق الانسان التى ادارها خلال السنوات الاخيرة بفضل الجهود التى بذلوها لانجاح عديد المبادرات والاصلاحات الرئاسية التى تهدف الى حماية حقوق الانسان وارساء العدل وتطبيق القانون. كما تعهد السيد رفعت الشعبونى بالمساهمة فى الارتقاء بمنظومة البحث العلمي التى اصبحت تتمتع بقاعدة هامة من الباحثين بفضل العناية المتواصلة من لدن الرئيس زين العابدين بن على. وبين ان العمل سيرتكز على تحقيق الأهداف المرسومة في برنامج رئيس الدولة للخماسية 2009/2014 بما يدعم دور قطاع البحث العلمي كأداة ناجعة للتنمية الشاملة.