ثمنت المنظمات والجمعيات الوطنية المحتوى الثرى والشمولي لخطاب الرئيس زين العابدين بن علي في افتتاح الحملة الانتخابية الرئاسية والتشريعية. وأبرزت في برقيات إلى رئيس الدولة ما ورد في برنامجه الانتخابي تحت شعار معا لرفع التحديات من مقاربات متكاملة واستراتجيات رائدة شملت كافة القطاعات والفئات والجهات لتؤكد حرص سيادته الراسخ على الارتقاء بتونس إلى درجات ارفع من التطور والازدهار وتعزيز إشعاعها على الساحة العالمية وتألقها في محيطها الإقليمي والدولي. فقد أكد أعضاء المكتب التنفيذd للاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري تجاوبهم الكامل مع توجهات الرئيس زين العابدين بن علي الحكيمة وانخراطهم التام في برنامجه الانتخابي الجديد والتزامهم بمضاعفة الجهد والتفاني في خدمة تونس وتامين مناعتها واستقرارها وضمان سيادتها الغذائية والمساهمة الفاعلة في تجسيم هذا البرنامج المستقبلي. وثمن المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني للمرأة التونسية عاليا صواب الخيارات وسداد التوجهات التي جاءت في البرنامج الانتخابي لرئيس الدولة. وعبر عن اعتزاز المرأة بان تكون رافدا أساسيا وإحدى الركائز الثابتة في تحقيق الطموحات ضمن مقاربة إصلاحية شاملة أولى فيها سيادة الرئيس مكانة أساسية لتطوير حقوق المرأة وتوسيع مجالاتها واعتبارها من بين الأهداف الكبرى للمرحلة القادمة لمزيد دعم حضور المرأة في مواقع القرار حتى تبلغ نسبة 35 بالمائة على الأقل عوضا عن 30 بالمائة. وعبرت المنظمة التونسية للأمهات من جانبها عن الاعتزاز بما أكده البرنامج الانتخابي «معا لرفع التحديات» من حرص على مزيد تدعيم حضور المرأة في مواقع القرار وإحداث برلمان للشباب وتوسيع مشاركته في الحياة السياسية وبعث موطن شغل لأحد أفراد كل أسرة على الأقل. وثمنت ما جاء في هذا البرنامج من توجهات وأهداف شملت جميع المجالات لتحقيق ما يطمح إليه الشعب من رفعة وكرامة وتقدم وازدهار. وثمن المكتب الوطني للمنظمة التونسية للتربية والأسرة في برقيته ما خص به رئيس الدولة في برنامجه الانتخابي الأسرة التونسية من مشاريع تضعها في صدارة الاهتمامات الوطنية وتمكنها من إحراز مكاسب جديدة. وأشار إلى إذن رئيس الدولة بإجراء دراسة علمية شاملة للتعرف على ملامح أسرة الغد مبينا أن سيادته قد وضع أسس تطوير الأسرة التونسية من خلال الإصرار على تحقيق فرصة رقمية لكل أسرة وإحداث خطة “المصالح العائلي”. وعبر المكتب الوطني للشباب الدستورى الديمقراطي عن عميق فخره بمضامين البرنامج الانتخابي الطموح لرئيس الدولة الذي يؤسس لمرحلة جديدة من الانجازات والمكاسب للبلاد في جميع الميادين. وأشاد بالبرامج الهادفة والخيارات الرائدة التي افرد بها هذا البرنامج الشباب التونسي والتي تترجم من جديد عما يحظى به من مكانة محورية في سياسة رئيس الدولة باعتباره يمثل مستقبل البلاد. وثمن مناضلو وإطارات منظمة طلبة التجمع الدستورى الديمقراطي ما جاء في خطاب الرئيس زين العابدين بن علي من تأكيد على تعزيز المشاركة السياسية للشباب والطلبة وتيسير اندماجهم في الحياة النشيطة ومن حرص على الارتقاء بجودة التعليم العالي ومزيد دفع البحث العلمي والتكنولوجيا. وعبروا عن التزامهم بالعمل من اجل الحفاظ على مكاسب التحول والانخراط النشيط في الحياة السياسية . وبينت الجمعية التونسية للتوازن الأسري من جهتها أن الخطاب المرجع لرئيس الجمهورية أكد من جديد وضوح الرؤية وسلامة التمشي وحرص سيادة الرئيس المتواصل على المضي قدما على درب التقدم والازدهار والمناعة. وأضاف أن هذا الخطاب استقطب كل طاقات ومكونات المجتمع لصالح العمل الوطني والمصالح العليا للشعب وانه يؤسس لغد مشرق لتونس.