لدى افتتاح الهيئة الوطنية للمحامين بتونس جلستها العامة الاستثنائية استنكر عميد المحامين محمد الفاضل محفوظ ما وصفها بالقرارات العشوائية في حق المحامين والهجمة الشرسة التي يتعرض لها السلك، مضيفا أنّ هذه الهجمة تأتي على خلفية النجاحات التي حققهوها. وشدّد عميد المحامين ان عملية استنطاق احدى زميلاتهم تمت في ظروف مريبة، وان قاضي التحقيق لم يتخذ قراره بحرية بل أخذه تحت الضغط. واكّد محمد الفاضل محفوظ ان المحامين ليسوا فوق القانون لكن الاحداث التي جدت مثلت منعرجا خطيرا على مستوى العلاقة بين جناحي العدالة خاصة بعد حرب البيانات بينهما. واكّد محفوظ انّ نهاية الازمة بين القضاة والمحامين لن تتم بالاعتذار ابدا، لكن الهيئة مستعدة لايجاد أرضية لتجاوزها في كنف الاحترام.