استنكر عميد المحامين محمد الفاضل محفوظ الهجمة الشرسة التي يتعرّض لها سلك المحاماة وما وصفها بالقرارات العشوائية في حق المحامين معتبراً ان هذه الهجمة تأتي على خلفية النجاحات التي حققوها. وقال محفوظ ، خلال افتتاح الجلسة العامة الاستثنائية للهيئة الوطنية للمحامين اليوم الأحد 2 مارس 2014 ، ان عملية استنطاق إحدى زميلاتهم تمت في ظروف مريبة ، مؤكداً ان قاضي التحقيق لم يتخذ قراره بحرية بل تحت الضغط. وشدد على أن المحامين ليسوا فوق القانون إلا ان الأحداث التي جدّت مثلت منعرجاً خطيراً على مستوى العلاقة بين جناحي العدالة ، خصوصاً بعد حرب البيانات بينهما ، وفق تعبيره. وأكد محفوظ ان نهاية الأزمة بين القضاة والمحامين لن تكون بالاعتذار ، مستدركاً بالقول ان الهيئة مستعدة لإيجاد أرضية مشتركة بين الطرفين لتجاوز الأزمة في كنف الاحترام.