عادت قضية جابر الماجري لتطفو على السطح مجددا وذلك بتداول أخبار عن إمكانية الإفراج عنه قريبا وتمكينه من تأشيرة السفر إلى السويد وذلك بعد أن حوكم بسبع سنوات ونصف سجنا على خلفية نشره لصور كاريكاتورية مسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم. ملف أسال الكثير من الحبر وأثار جدلا واسعا في الأوساط الحقوقية التي اعتبرت أن محاكمة هذا الأخير مظلمة وطالبت مرارا بإطلاق سراحه معللة ان ما قام به يندرج ضمن حرية التعبير. و في اطار الضغط لأجل اطلاق سراحة تنقلت اليوم الثلاثاء 21 جانفي 2014، إلى سجن المهدية مجموعة من منظمات المجتمع المدني متكونة من الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان والجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات والمنظمة التونسية للمواطنة ودستورنا وجمعية تحدي والشبكة الأورومتوسطية لحقوق الإنسان بالإضافة إلى لجنة مساندة جابر وعدد من المحامين والحقوقيين والإعلاميين، لزيارة جابر الماجري . و قد علمت الشاهد ان هذا الضغط قد يأتي أكله في الأيام القليلة القادمة و يتم إطلاق سراح المتهم بالإساءة إلى الرسول الأكرم صلّى الله عليه و سلّم