أثارت الممثلة التونسية مريم بن شعبان جدلا واسعا على مواقع التّواصل الاجتماعي، بعد ظهورها في افتتاح فعاليات “أيام قرطاج السينمائية” حافية القدمين، وذلك في حركة احتجاجية على غياب سيارة تقلها لمسافة تتجاوز الكيلومترين، حسب تعبيرها. وأوضحت الفنانة التي تنقّلت حافية القدمين من أحد النزل بشارع الحبيب بورقيبة إلى مدينة الثقافة أنّها شاهدت فيلم الافتتاح "عرائس الخوف" للنوري بوزيد حافية القدمين حتى تلفت نظر المسؤولين إلى غياب الاهتمام بالثقافة في تونس، حسب تعبيرها. وكثيرا ما تثير الممثلة والمسرحيّة مريم بن شعبان الجدل، إمّا بسبب الفساتين التي ترتديها أو مواقفها الجريئة، إذ لم تكن هذه الحادثة الوحيدة للممثلة المذكورة، حيث كان لها سابقة بافتعالها شجارا مع الممثلة مريم بن مولاهم سنة 2016، حيث استنكرت قدوم وجوه غير معروفة المهرجان لمجرد التقاط الصور. وقبل أشهر أثارت مريم بن شعبان جدلا آخر تعلق بارتدائها لفستان شبه عار في حفل اختتام اسبوع الموضة شهر جوان ماضي، وذلك بعد أيام من نجاح مسلسل “مشاعر” الذي شاركت في بطولته. وعلق محمد سليماني على قدم مريم بن شعبان حفل الافتتاح حافية القدمين، قائلا: “الفنانة التونسية يا تجي عريانة يا تجي حفيانة المهم تعمل BUZ . وكتبت سلمى: “انت مشيت 2 كلم وتعبت ماذا عن أطفال الأرياف الذين يمشون عشرات الكلمترات ولم يسمعهم أحد؟” ونشر الفنان لطفي العبدلي تدوينة جاء فيها: “موش كان مريم بن شعبان مشات من غير”Talent”، وذلك في إشارة إلى أن الفنانة المذكورة لا تتمتع بالموهبة. وأثار غياب سيارات خاصة لنقل الممثلين المشاركين في التظاهرة والمدعوين لحضور افتتاحها استياء عدد من الفنانين الذين لاموا إدارة المهرجان، واعتبروا أنّ مثل هذه الأمور التنظيمية واللوجستية لا ينبغي أن تغيب عن إدارة مهرجان يُجاوز عمره نصف قرن.