قال الأمين العام المساعد لاتحاد الشغل سمير الشفّي في تصريح لموقع “الشاهد” إنّ الإدارة الأمريكية اتخذت ثلاثة قرارات منذ مجيئها كانت ضد القضية الفلسطينية، حيث اعترفت بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني وحولت سفارتها من تل الربيع إلى القدس واعترفت بالسيادة الصهيونية على الجولان السوري. وتساءل الشفّي: ماذا ننتظر من الجهة المبادرة لصفقة القرن غير مزيد الالتفاف على القضية الفلسطينية ومصادرة الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني ولشعوبنا العربية المناضلة؟. وأضاف أنّ التوازنات الدولية ليست لصالح القضية الفلسطينية والقضايا العربية مبيّنا ان هنالك نضال مستمر في فلسطين وفي الأمّة ولا تراجع عن القضية. وتابع الشفي قائلا: “الفاصل التاريخي هو بفعل الوعي الجمعي لشباب الأمة لأننا قادرون على أن نرسي نظاما وطنيا وتحرريا جديدا من شأنه أن يعيد الاعتبار للقضية الفلسطينية ويعيد مسالة الوعي العربي بإدراك مصالحه الحقيقية حيث يمكن الفرز الحقيقي بين الصديق الذي يقف إلى جانب القضية وبين العدو الذي يعمل من أجل سلب حقوق الامة”. وجاء تصريح الشفي على هامش لقاء إعلامي نظمه الاتحاد بالاشتراك مع التنسيقية الإعلامية التونسية الفلسطينية لدعم الشعب الفلسطيني ومع سفارة فلسطين بتونس حول " ورشة البحرين " التي ستنعقد بالمنامة يوم غد 25 جوان 2019