يعتبر التطبيع الرياضي مع الكيان الصهيوني على غرار التطبيع السياسي والاقتصادي لذلك فإن الجدل هذه الأيام حول مشاركة رياضيين من الكيان اللقيط على أرض تونس يعتبر من بوادر التطبيع إن لم نقل إنّه التطبيع عينه. وتحتضن مدينة الحمامات من 9 إلى 13 أفريل المقبل بطولة العالم أواسط للتايكواندو بمشاركة 946 رياضي يمثلون قرابة 100 دول، فضلا عن الدورة الترشيحية للألعاب الأولمبية للشباب التي ستحتضنها العاصمة الأرجنتينية "بيونس آيرس" خلال شهر أكتوبر المقبل. ونشر الإتحاد الدولي للتايكواندو عبر موقعه الرسمي قائمة الرياضيين المشاركين في بطولة العالم وعددهم 946 ،(وظهر "الكيان الصهيوني ممثلا في هذه التظاهرة ب 4 لاعبي (ذكر واحد و3 إناث) في 4 أوزان مختلفة (أقل من 45 كغ – أقل من 49 كغ – أقل من 55 كغ – أقل من 68 كغ). وعلى ضوء ذلك، فإن علم الكيان الصهيوني سيكون حاضرا بمدينة الحمامات خلال الافتتاح مثل كبقية الدول المشاركة، كما أن نشيد هذا الكيان سيرفع في صورة إحراز لاعب إسرائيلي على ميدالية خلال هذه البطولة. ولم تنشر الجامعة التونسية للتايكواندو إلى حد الآن توضيحات بخصوص هذا الأمر. وفي ما يلي قائمة لاعبي الكيان الصهيوني المشارك҆ في هذه البطولة: الذكور توم باشكوفسي (وزن أقل من 45 كغ) الإناث أبيشاغ سامبارغ (وزن أقل من 49 كغ) نيكول أدامسي (وزن أقل من 55 كغ) دانا آزران (وزن أقل من 68 كغ)