تعاني شركة التنمية الرياضية "برومسبور" من عدّة مشاكل في السنوات الأخيرة بعد تراجع الإقبال عنها لعدّة أسباب منها انتشار شركات عالمية تعمل في نفس الاختصاص شدّت الجماهير الرياضية إليها مثل "بلانات" والتي انتشرت بشكل كبير في تونس. شركة "برموسبور" هي نفسها لم تطوّر من قدراتها واكتفت بنفس الأساليب والطرق القديمة وذلك بشهادة المدير العام للشركة مركرم شوشان والذي أكّد في تصريح صحفي أن الشركة بقيت تستعمل الأساليب القديمة. وكشف الرئيس المدير العام للتنمية الرياضية في تصريح صحفي اثر الندوة الصحفية التي نظمتها الشركة يوم أوّل أمس واقيمت في دار الجامعات الرياضية أن الشركة ساعية لتطوير وتأسيس مرحلة جديدة لمنظومة المراهنات الرياضية بداية بالتخفيض في سعر الالة الطرفية من 12000 ألف دينار إلى 3500 دينار كما رسمت الشركة خطة لتسويق 1500 آلة جديدة لفائدة نقاط البيع من أجل تطوير وتوسيع منظومتها. و أشار شوشان في ذات الصدد، أن المؤشرات بدت إيجابية مع بداية السنة الحالية مع اعفاء المتراهنين المقبلين على اللعبة من نسبة 25%. الرهانات الموازية على الصعيدين الوطني والدولي، ما اصبح يهدد ديمومة الشركة بوصفها احد اهم المدعمين للرياضة والاندية في بلادنا. وأكّدت شركة "برمسبور" ان هنالك 5 شركات للمراهنة الرياضة تعمل داخل أطر غير قانونية مبيّنا أنّه تم رفع أمر هذه الشركات التي تنشط في مجال المراهنات الى القضاء وإحالة ملفها على المكلف العام بنزاعات الدولة. وعلى الرغم من صعوبات الشركة إلا ان مكرم شوشان اكد امكانية تعافيها من خلال الترويج لمراهنات جديدة ونظام اعلامي متكامل قدرت كلفته ب24 مليارا لمدة ست سنوات، علاوة عن التخفيض في سعر الالة فضلا عن امكانية حصول الفائزين على جوائزهم المالية مباشرة من نقاط البيع دون الحاجة للمرور بالمقر المركزي للشركة بالعاصمة. وتسعى لشركة لاستعادة حرفائها والمراهنين من خلال العودة بثوب جديد وتحسين الخدمات وإغراء المتابعين للمراهنة على "برومسبور" بدل الشركات العالمية التي استقطبت المراهنين في السنوات الأخيرة.