انطلقت الابحاث في هذه القضية على اثر تصريح لاحدى الموقوفات أكدت بأن مدير ملهى لبناني الجنسية هو من يتولى تسفير الفتيات من خلال ارسال عقود عمل وتأشيرات وتذاكر للفتيات اللاتي يردن العمل كراقصات ومجالسات في لبنان. واستنادا لاعتراف إحدى الفتيات التي أكدت أنها تعرضت لعملية ابتزاز حيث تم حجز جواز سفرها من قبل المتهم الموقوف وأجبرت على القيام بالدعارة لتسديد ثمن التاذكرة والاقامة وذلك بعد أن رفضت العمل كراقصة، فعملت في الدعارة مدة شهر لتسديد مبلغ قيمته 2500 دولار لاسترجاع أوراقها وجواز سفرها. فقد تم ايقاف اللبناني البالغ من العمر 36 عاما ويدعى “نصيب” اثر دخوله إلى مطار تونسقرطاج الدولي يوم 3 فيفري 2013 واحيل على ادارة القضايا الاجرامية بالسجومي وقد حررت في شأنه محاضر بحث قدمت إلى النيابة العمومية التي أحالته مباشرة على المجلس الجناحي. أحيل هذا الاسبوع مدير ملهى لبناني الجنسية على الدائرة الجناحية السادسة بمحكمة تونس الابتدائية من أجل التوسط في الخناء بواسطة الاكراه والتحيل واستهلاك مادة مخدرة من صنف جدول “ب” ومحاولة ارشاء موظف عمومي برفقة ثلاث فتيات موقوفات بتهمة تعاطي البغاء السري وفتاتين بحالة فرار.