مثل تعزيز برامج التعاون الثنائي بين تونس وألمانيا في مجال التشغيل والتكوين المهني والهجرة المنظمة وسبل إرساء مشاريع تعاون بين البلدين لتحسين تشغيلية الباحثين عن الشغل وتعزيز فرص الإستثمار محور لقاء جمع وزير التشغيل والتكوين المهني نصرالدين نصيبي يوم الثلاثاء 29 مارس الجاري بمقر الوزارة مع وفد رفيع المستوى من البرلمان الألماني وأعرب رئيس الوفد البرلماني الألماني تيلمان كوبان عن التزام بلاده بالعمل على مزيد تعزيز أواصر التعاون بين البلدين من خلال إنجاح مختلف البرامج المشتركة في مجال التشغيل والتكوين المهني ودعم فرص الاستثمار في تونس باعتبارها وجهة إستثمارية متميزة واطلع الوفد البرلماني الألماني الذي يؤدي زيارة إلى تونس من 28 إلى 30 مارس الجاري بالمناسبة على عدد من البرامج ومشاريع التعاون المشترك في مجال التشغيل والتكوين المهني وتتمثل هذه المشاريع بالخصوص في مشروع "التكوين وسوق العمل" وقد تمّ مؤخرا إمضاء اتفاقية في الغرض بين وزارة التشغيل والوكالة الألمانية للتعاون الدولي ويهدف هذا المشروع إلى دعم أداء هياكل التشغيل من أجل تحسين وتطوير قدراتها في مجال مساعدة الباحثين عن شغل لتحسين قابلية تشغيليتهم و دعم المبادرات الخاصة وتحقيق الإدماج المهني وتحسين وضعيات العمل كما تم التطرق الى برنامج التعاون الفني "من أجل مقاربة شاملة لإدارة الهجرة وتنقّل العمّال الذّي يتواصل إنجازه إلى موفى السنة الجارية والهادف بالخصوص إلى وضع برامج للتنقل القانوني والمنظم في إطار التعاون بين بلدان شمال إفريقيا ودول الاتحاد الأوروبي وتحسين آليات التقييم والاعتراف بالشهادات والمصادقة عليها بهدف تيسير قبول وتنقل أصحاب الشهادات والعمال المختصين وإدماجهم في سوق الشغل الدولية وتحسين برامج الهجرة المنظمة والتنقل وتطوير التعاون بين الهياكل المعنية بالملف ومن جهته أكد وزير التشغيل بالمناسبة على أهمية تبادل التجارب والخبرات والاستئناس بالتجربة الألمانية في مجال التكوين المهني والتكوين بالتداول الذي يُتيح للمتكونين الإندماج الاقتصادي ويفتح آفاقا أرحب لدفع المبادرة الخاصة
