العيون فاضحة لما في داخل كل انسان وتعتبر "نافذة الروح" كما يطلق عليه البعض .. وبالتأكيد في الرياضة تعبر لغة العيون عن بعض اللحظات العاطفية ومواقف تعبر عن الذهول والغضب والتراجع والهزيمة والتفاؤل والفرحة الطاغية للرياضيين. ورصدت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية في تقرير لها بعض نجوم الرياضة في لحظة غضبهم وانفعالهم وفتح عيونهم اندهاشا أشبه بنسبة كبيرة بالشخصية الكارتونية جروميت ،كلب "والاس" وصديقه الزكي المقرّب وحلال المشاكل،ولعل أبرز هؤلاء النجوم الارجنتيني دييجو مارادونا الذي فاجأ الجميع بعد تسجيله لهدف في مرمى اليونان بمونديال امريكا 1994 وتوجه تجاه الكاميرا للتعبير عن غضبه من الانتقارادات والرد على المشككين بوجه عبوس ونظرات نارية مرعبة. أحدث هذه الوجوه الغاضبة كان تعبيرا عن الحيرة والصدمة على بيتر تشيك عندما جلس على العشب بجوار زميله البرازيلي ديفيد لويز عقب هدف دخل مرماه خلال الخسارة (1-3) أمام باريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا حيث ظهر تشيك وهو يحدق بعينين واسعتين ، موجها سؤال لزميله البرازيلي لويز : "كيف لا يمكنك أن تفعل شيئا لمنع دخول هذا الهدف". وظهر تشيك مرتبكاً ومندهشاً عقب الهدف في لقطة طريقة فتحت ملف النظرات النارية والتعبيرات المثيرة للجدل سواء كانت لقطات سعيدة او حزينة، وهناك في اسكتلندا نجد كريس ايويلومو خلال في أول مباراة دولية له يتفاعل مع الكرة بطريقة مرعبة أمام النرويج بعد ان سدد الكرة في طريقها للمرمى الا ان الكرة مرت بجوار القائم وكانت عيون اللاعب تتمنى رؤيتها في الشباك . احتفال ستيوارت بيرس لاعب منتخب انجلترا الاسبق والمدرب الحالي لحظة تسجيله لركلة ترجيح قادت الاسود الثلاثة للفوز على اسبانيا في كأس الامم الاوروبية 1996، في المقابل يتطاير الشرر والغضب من عيون مدافع ارسنال مارتن كيون عندما انفجر غاضبا في وجه رود فان نيستلروي مهاجم مانشستر يونايتد في سبتمبر 2003.