تعرض بداية من اليوم 10 نوفمبر 2021 مجموعة من الأفلام الجديدة بقاعات العروض السينمائية في تونس. ومن أبرز هذه الأفلام: الفيلم الفرنسي الكندي" ألين" احتفلت المخرجة الفرنسية فاليري لوميرسي بالعرض الأول للصحافيين بباريس يوم 25 أكتوبر الماضي. وهو فيلم مستوحى من قصة حياة الفنانة سيلين ديون وعلاقة حبها مع زوجها الراحل رينيه انجيليل ذي الأصول العربية (سورية لبنانية). وقد استغرق التصوير والتحضير قرابة ثلاثة أعوام وبلغت ميزانية الفيلم 30 مليار دولار. ويتحدث الفيلم عن قصة فتاة اسمها ألين ولدت في أواخر الستينات من القرن الماضي بكيبيك، وهي الطفل الرابع عشر والأخير للعائلة. وقد تميزت العائلة بولعها بالموسيقي وحبها للفن وهذا ما علموه لألين منذ الصغر لتكبر مع شغفها للموسيقي مما جعل منها طفلة موهوبة وتتمتع بحس فني مميز وصوت خارق للعادة. وبعد مرور الأيام يتعرف إليها المنتج الموسيقي جاي كلود ويقرر أن يجعل منها أعظم صوت في العالم، وتنشأ بعد ذلك علاقة حب قوية بينهما. بكاء ماتشو (Cry Macho) هو فيلم غرب أمريكي، إخراج وإنتاج كلينت إيستوود. وهو بطولة كلينت ودوايت يواكام وفرناندا أوريجولا. توكل في الفيلم لنجم مسابقات رعاة البقر مهمة تبدو مستحيلة، وهي السفر إلى المكسيك للعثور على مراهق مشاكس وإحضاره إلى تكساس. ويتطلب الأمر منه مواجهة العالم السفلي المكسيكي والشرطة وماضيه. بيل Pil قصة صغيرة يتيمة تعيش في شوارع مدينة روك-أون-بروم. مع ثلاثة صغار من حيوان ابن عرس، وتفلح في سرقة الطعام من قلعة الحاكم الشرير تريستين، الذي اغتصب العرش. وفي أحد الأيام تنكرت بيل بارتداء فستان الأميرة هربا من الحراس الذين يلاحقونها، ووجدت نفسها، رغما عنها، منخرطة في مسعى لإنقاذ رولاند، وريث العرش، الذي كان ضحية سحر وتحول إلى (نصف قطة، نصف دجاجة). وستهزّ المغامرة المملكة بأكملها وتصل بيل إلى قناعة بأنه يمكن أن يوجد النبلاء في كل واحد منا. الوفد الفرنسي (The French Dispatch) فيلم كوميدي أمريكي من تأليف وإخراج ويس أندرسون من قصة كتبها أندرسون ورومان كوبولا وهوجو غينيس وجيسون شوارتزمان. يعرض الفيلم ثلاث قصص مختلفة عن المكتب الأجنبي الفرنسي لإحدى الصحف الخيالية في كانساس. الفيلم الأمريكي الأبديون «les Eternels» يتواصل منذ 3 نوفمبر عرض هذا الفيلم في القاعات التونسية. تتلخص أحداث الفيلم، الذي أنتج في نوفمبر 2021، حول مجموعة من المخلوقات غير الفانية "الأبديون" التي تعيش مع سكان الأرض وتتأقلم معهم كأنهم جزء منهم. وتتمتع هذه المجموعة بقدرات رهيبة وخارقة تمكّنهم من الدفاع عن الأرض من كل المخاطر التي تهددها وتهدد البشرية. الفيلم من إخراج كلوي تشاو وسيناريو باتريك تشاو، وقام بالأدوار الرئيسية النجمة انجولينا جولي، وسلمي حايك، وريتشارد مادن. الفيلم الفرنسي الكندي الذئب والأسد(le loup et le lion) انطلق عرضه في قاعات السينما التونسية ابتداء من يوم 3 نوفمبر الحالي. وهو إخراج جيل دي مايستر وسيناريو برون دي مايستر. استلهمت قصة الفيلم عن طريق نقاش دار بين أنرو سيمبسون مروض الحيوانات المتخصص في الذئاب والكلاب وكيفين ريتشاردسون عالم الحيوان المتخصص في الأسود. وكان كل منهما يتبادل مع الآخر تجاربه وقصصه مع عالم الحيوان ويروي طرائفه ومغامراته، مما استرعي انتباه السيناريست برون دي مايستر وقررت هي وزوجها المخرج جيل دي مايستر كتابة أحداث الفيلم الذئب والأسد بطريقة ممتعة ومشوقة تروي قيمة الصداقة والوفاء بين الحيوان والإنسان. وقد بدأت أحداث الفيلم عند وفاة جد ألما وهي فتاة لم تتجاوز العشرين من عمرها تعزف علي البيانو، حينما تقرر العودة إلى منزل طفولتها في جزيرة بكندا وفي طريق عودتها تتغير أحداث الفيلم عندما تتعرف علي شبل الأسد والذئب اللذين كانا يواجهان العديد من المشاكل والمصاعب، وحينها تقرر اصطحابهما معها إلى المنزل وتربيتهما. ومع مرور الزمن تصبح علاقتهم وطيدة ومتينة ويجمعهم رابط الأخوة ولكن تتغير الأحداث وتتواتر لتأخذ مسار التشويق والإثارة. يندرج الفيلم في إطار تكملة لفيلم "ميا والأسد الأبيض" الذي حقق نجاحا جماهيريا كبيرا.