span style="font-family:"Arial","sans-serif""أكد سفير الإتحاد الأوروبي "ماركوس كورنارو" "Marcus Cornarospan style="font-family:"Arial","sans-serif""" أن الإتحاد خصص مبلغ 5.6 مليون أورو لدعم مشروع إعادة تهيئة وتعصير متحف قرطاج ومحيطه المباشر في إطار الشراكة مع تونس لدعم السياحة الثقافية في بلادنا، وذلك خلال حضوره في زيارة انتظمت اليوم إلى متحف قرطاج رفقة وزير السياحة ووزير الشؤون الثقافية بالنيابة الحبيب عمار وبحضور سفير فرنسابتونس "André Parantspan style="font-family:"Arial","sans-serif"""، ورئيسة بلدية قرطاج السيدة حياة بيوض والمدير العام للمعهد الوطني للتراث السيد فوزي محفوظ ومديرة وكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية السيدة آمال حشانة. span style="font-family:"Arial","sans-serif""ومن المنتظر أن يشهد فضاء متحف قرطاج جملة من التغييرات الجذرية، وذلك وفق مخطط خماسي انطلق فعليا منذ شهر نوفمبر 2020 ليتواصل إلى موفى سنة 2024، على مستوى البنية التحتية وطريقة عمل المتحف ومختلف أوجه تواصله مع المحيط الخارجي وطريقة الترويج له إضافة إلى بعث مشاريع تجارية حول محيط هذا المعلم التاريخي ليصبح وجهة ثقافية وسياحية بارزة تستقطب العائلات التونسية والسيّاح، ويدعم منظومة السياحة الثقافية. span style="font-family:"Arial","sans-serif""وفي كلمة ألقاها بالمناسبة، ثمّن الحبيب عمّار هذا المشروع الذي سيخلق ديناميكية جديدة بمدينة قرطاج، ويدعم ما تتمتّع به هذه المدينة من شهرة بصفتها التاريخية والحضارية الهامّة، موصيا بالحرص على تنفيذ مختلف مراحل هذا المشروع الثقافي والسياحي في الآجال المحددة الذي يندرج في إطار مشروع "تونس وجهتنا" لدعم تنويع المنتوج السياحي وكذلك تثمين التراث الثقافي ببلادنا. span style="font-family:"Arial","sans-serif""كما يدعم هذا المشروع جهود الدولة في تثمين مواقعها التاريخية وتأهيلها ضمن خطط عصرية تجعلها قادرة على المزج بين دورها التراثي والتثقيفي والاقتصادي والاجتماعي على الحدّ السواء. span style="font-family:"Arial","sans-serif""من جهته، عبّر سفير الاتحاد الأوروبي عن دعم الاتحاد الأوروبي لمثل هذه المبادرات التي ستغيّر من النظرة الأحادية للمتاحف بإدماجها ضمن المنظومة الاقتصادية للبلاد وتثمين جانبها التراثي والتاريخي القيّم.