يعتبر نشاط الزراعات الجيوحرارية في حامة الجريد من ولاية توزر، من الانشطة الفلاحية ذات المردودية الطيبة انتاجا وترويجا، الا انه لا يخلو من بعض الصعوبات، وفق ما صرح به عدد من الفلاحين بمشروع الحامة 1 لصحفية "وات". وبين احد الفلاحين وهو صاحب مشروع لإنتاج الباكورات تحت البيوت المحمية (محمود ردادي)، ان حوالي 20 فلاحا ضمن هذا المشروع، يساهمون في دعم الإنتاج المحلي من الخضروات المتمثلة في الخيار والطماطم والفلفل وفلفل الجريد صغير الحجم والقناوية والباذنجان، واضاف ان انتاج فلاحي المنطقة دعّم السوق المحلية خلال شهر رمضان بكميات وصفها بال"طيبة" خاصة من خلال نقطة البيع من المنتج الى المستهلك. ولفت إلى بعض الصعوبات التي وجب العمل على تجاوزها، ومن بينها نقص المياه الحارة التي تستعمل لتسخين البيوت خاصة خلال أشهر الشتاء حتى يتم توفير مناخ ملائم لنمو الزراعات، وبيّن أن نقص المياه الحارة مرده أن البئر المخصصة للمشروع يتقاسمها الفلاحون مع الحمام التقليدي الذي تعود ملكيته إلى بلدية المكان، وقامت بتسويغه لاحد المستثمرين الذي قام بدوره بتوجيه حصة المياه إلى الحمام فضلا عن عدم العناية بالبئر، ما أدى الى عطل على مستوى المحرك، وفق قوله. وأكد الفلاحون على أولوية مطالبهم في الوقت الراهن، إصلاح البئر، والاتفاق مع المستثمر الذي يقوم باستغلال الحمام البلدي القديم حول حصة كل طرف من المياه الحارة. ... واشاروا بالمناسبة الى الأضرار الحاصلة في البيوت المحمية بسبب تقلبات المناخ (أمطار ورياح قوية ) نهاية الأسبوع الماضي، والتى أدت إلى تمزيق الاغشية البلاستيكية للبيوت، فضلا عن سقوط بعض الاغشية بشكل كامل، ما أدى إلى تضرر الغراسات. ص م تابعونا على ڤوڤل للأخبار