تم صباح أمس الجمعة، العثور على جثة تلميذة تدرس بالسنة رابعة ثانوي "باكالوريا"، تبلغ من العمر 17 سنة، ملقاة قرب منزل والديها بمنطقة المغيلة التابعة لولاية سيدي بوزيد، تحمل على وجهها أثار عنف، وذلك حسب ما أكده أحد أفراد عائلتها. وفي تفاصيل جديدة، قال مصدرنا في تصريح ل "التونسية"، اليوم السبت، إن الوحدات الأمنية بالجهة المتعهد بالبحث في الجريمة، قامت مساء أمس بإيقاف أحد أبناء الجيران الذي وجهت له أم الهالكة التهمة باعتباره تعمد في أكثر من مناسبة تحويل وجهة التلميذة الهالكة، وذلك للتحقيق معه. وأضاف مصدرنا، أن المتهم حاول أيضا استدراج الهالكة بغاية السرقة "براكاج"، مما أجبرها على التحول إلى المركز الأمني القريب من المعهد وتقديم شكوى في الغرض. وأكد مصدرنا، أن المتهم حسب ما ذكرته والدتها فإنه تعمد ملاحقة ابنتها أكثر من مرة عن طريق عدد من الشبان وعن طريق الهاتف الجوال. وذكر محدثنا أن المتهم يبعد محل سكناه حوالي 3 كيلومترات عن منزل الهالكة. وللتذكير فإن التلميذة تدرس بالسنة الرابعة بالمعهد الثانوي بمنطقة السبالة من ولاية سيدي بوزيد، اختفت قبل وقوع الحادث بيوم في ظروف غامضة.