تم صباح اليوم الجمعة، العثور على جثة تلميذة تدرس بالسنة رابعة ثانوي "باكالوريا"، ملقاة قرب منزل والديها بمنطقة المغيلة التابعة لولاية سيدي بوزيد، تحمل على جسدها أثار عنف، وذلك حسب ما أكده أحد أفراد عائلتها، ل "التونسية". وأضاف مصدرنا أنه تم نقل جثتها الى المستشفى الجهوي بالجهة، لعرضها على الطب الشرعي والكشف عن الأسباب الحقيقة للوفاة، وذلك بعد إذن من ممثل النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بسيدي بوزيد، للوحدات الأمنية بالمنطقة. وأكد مصدرنا أن الوحدات الأمنية المختصة تعهدت بفتح بحث تحقيقي جدي في الحادثة. ويشار إلى أن التلميذة تدرس بالسنة الرابعة بالمعهد الثانوي بمنطقة السبالة من ولاية سيدي بوزيد، اختفت منذ يوم أمس في ظروف غامضة.