قال اليوم عادل العلمي في تصريح لل"الصباح نيوز" ان انه يجب التصدي لل"الفاطرين" في رمضان عبر تصويرهم والتشهير بهموانه سيكون لهم بالمرصاد واضاف العلمي "انّ من يفطر رمضان بالسترة اي في بيته وينعزل عن الناس فذلك شأنه مع خالقه ولا سلطة لنا عليه اما من يستفز مشاعر الناس في الشوارع ويفطر جهرا كمثل فتاة تخرج يدها من نافذة السيارة وبين اصابعها سيجارة هذا فيه استفزاز لمشاعر المسلمين وتجاهر بالكبائر وذلك فيه خرق للقانون ولابد من عقاب له" مشيرا الى ان الاجهزة الامنية اتخذت جملة من الاجراءات في رمضان الفارط أسفرت على نتائج وصفها بالايجابية داعيا لطفي بن جدو وزير الداخلية للوقوف وقفة حازمة امام هؤلاء واشار العلمي الى ان هؤلاء المفطرين هم اما ضحايا دمغجة وتسميم افكار ام ان قلوبهم مرضى وحاقدون على الدين الاسلامي مضيفا انه دائما يلتقي بسياح اجانب ويدعوهم الى احترام مشاعر المسلمين في شهر رمضان ويتقبلون ذلك بكل تلقائية وقال العلمي ان شهر رمضان جعله الله فرصة للمسلمين للتكفير عن ذنوبهم وخطايهم وان يكثروا من فعل الخير ويجب على كل تونسي ان يصوم رمضان بوعي وبعلم وان يفهم حكمة هذا الشهر وهو الصبر اي ان يصومه قلبا وقالبا وان يعيش حالة التجرد والانغماس في المشاعر الايمانية لا ان يوصومه لمجرد التقاليد اما عن مبطلات الصيام قال عادل العلمي ان كل شيء يصل الى الحلق هو مفطر حتى شم زهرة مضيفا ان مواد التجميل بانواعها مفطرة ايضا والعطور وخاصة التي تحتوي على الكحول فهي محرمة في رمضان ومباحة بعد الافطار كذلك دعا العلمي الى الامتناع عن المنكرات مثلا الوضعيات الخاصة في الحافلات كالتحرش الجنسي اما عن السباحة في البحر خلال شهر رمضان قال العلمي انها محرمة قبل الافطار بالنسبة للمراة كما للرجل