أكّد عماد الدغيج الناطق الرسمي باسم لجان حماية الثورة في تصريح لل"الصباح نيوز" أنّ الطرف الذي أراد توريطه في عملية اغتيال شكري بلعيد و كمال اللطيف وأضاف أنّ كمال اللطيف وصفحات "الفايسبوك" التي تعود لنداء تونس هم من كان وراء ما نشر عنه في المواقع الالكترونية وفي "الفايسبوك" مشيرا إلى انّ هذه الأطراف تقوم بعملية اغتيال بارد له بمعنى أنّها تنشر إشاعات وكأنّها حقيقة لتوهم الشعب ومناضلي الجبهة الشعبية بأنّه مورّط في اغتيال بلعيد لينتقموا منه وقال دغيج أنّ كمال اللطيف لديه أطراف تعمل لصالحه داخل وزارة الداخلية قامت بتسريب صورة له من ضمن الصور التي تقدّم بها إلى وزارة الخارجية الاستخراج بطاقة تعريف وطنية، وقد قام هذا الأخير بتوزيعها على صفحات التواصل الاجتماعي التابعة لنداء تونس ليقوموا بنشرها على أساس انّها من بين صور قاتلي شكري بلعيد كما اشار محدّثنا انّ لجان الثورة بالكرم سيقفون الى جانب ابن حيّهم محمد امين القاسمي سائق الدراجة المورّط في عملية اغتيال بلعيد بغض النظر ان كان مورّط حقا ام لا وانّهم لن يتنكّروا له مؤكّدا انّهم سيكلّفون له محامين للدفاع عنه وقد اتّصلت "الصباح نيوز" بكمال لطيف الذي رفض التعليق مكتفيا بالقول بانّه لا يعرف المدعو عماد دغيج