تتناقل صفحات التواصل الاجتماعي شريط فيديو يظهر فيه عماد دغيّج وهو عضو المجلس الجهوي لحماية الثورة بتونس ورئيس رجالات حماية الثورة بالكرم إلى جانب أنصار له وهو بصدد توعد وتهديد الحكومة. وقال الناطق باسم الرابطة في شريط الفيديو موجها حديثه للحكومة "والله العظيم لو رضختي لمطالب المعارضة فستكونين هدفا من أهدافنا" ولم يكتف دغيج بتهديد الحكومة بل هدد كذلك المعارضة والاعلام الذي قال انه حاول فرض تهويل المعارضة وأضاف من هو شكري بالعيد واحزاب المعارضة وأكد انهم انطلقوا منذ 23 نوفمبر في اضراب جوع مفتوح وتحققت به بعض اهدافهم ووقع اطلاق سراح بعض السلفيين ولكن جلب كمال لطيف امام التحقيق لم يتحقق بعد وهم عازمون على تحقيقه كما اعترف الناطق باسم رابطة حماية الثورة انهم هم المسؤولون عن الهجوم على منزل كمال لطيف ولكن بصورة سلمية حسب تاكيده وذلك فقط لتنبيهه واضاف انه تم احداث قضية الاعتداء على مقر اتحاد الشغل تعلة كما برأ روابط حماية الثورة من الاعتداء على الاتحاد واضاف انهم حينها كانوا بصدد التظاهر امام التاسيسي في باردو وقال موجها حديثه الى من يطالبون بحل روابط حماية الثورة "من انتم لتطالبوا بحلنا واتحدى أي حزب واتحدى "نداء تونس" ان يفتتح مقرا في حلق الوادي او المرسى واتحدى أي سياسي يخرج اليوم ويقوم باجتماع شعبي في ا ي ولاية من الولايات وفي اخر الفيديو دعا دغيج الى التظاهر يوم السبت القادم وقال "لكم موعد يوم السبت في تونس العاصمة وصفاقس لاستكمال اهداف الثورة...كمال لطيف وعصابته لن تنجو من الثوار هذه المرة ونرفض المصالحة ويجب المحاسبة" "الصباح نيوز" اتصلت بمحمد دعداع ، عضو المكتب التنفيذي للرابطة الوطنية لحماية الثورة والذي أكد لنا ان ما جاء على لسان عماد دغيّج يلزمه هو فقط ولا علاقة لرابطة حماية الثورة به واضاف ان هذا الموقف يمثل تحركا محليا لما يعرف برجالات حماية الثورة بالكرم التي يترأسها عماد دغيّج. وان هذه التمثيلية في اشارة منه الى رجالات حماية الثورة بالكرم ليس لها أي علاقة بالرابطة الوطنية لحماية الثورة وان أي تصريح يصدر عن أي عضو بالرابطة لا يعتبر تصريحا رسميا الا اذا ما وقع التفويض له من قبل رئيس المكتب التنفيذي للرابطة محمد معالج