يعدّ المعلق الرياضي رضا الفاهم من أبرز الأصوات التي تطالعك على موجات الإذاعة الوطنيّة حيث دأب منذ أعوام على نقل مقابلات «القوافل» مباشرة من حضن المناجم قفصة.. حرفية لا متناهية وكفاءة عالية في ميدان التعليق الرياضي دفعت بعديد الملاحظين الى تشبيهه بأحد أعلام هذا الميدان ألا وهو المنجي النصري .. « الصباح الأسبوعي « إلتقت رضا الفاهم و طرحت عليه بعض الأسئلة فكان الحوار التالي : البعض يقارنك بالمنجي النصري .. ما تعليقك على هذا الرأي؟ لا يختلف اثنان على مكانة زميلي المنجي النصري في الوسط الإذاعي فالرجل يعد مدرسة قائمة بذاتها الى جانب عدة أسماء أخرى على غرار خليفة الجبالي و لبيب الصغير و لطفي خالد و غيرهم دون أن ننسى مجموعة من الزملاء من بقية الإذاعات خاصة الجهوية منها .. و في اعتقادي يبدو انطباع بعض المستمعين نابعا من إعتمادي على العربية الفصحى أثناء النقل الرياضي و هذا في حد ذاته أمر موضوعي وتلقائي بحكم مهنتي الأصلية كمعلم أول ومدير حالي بإحدى المؤسسات التعليمية لذا فاللغة العربية تعد بالنسبة لي عشقي الأبدي وعليه فإني أسعى الى ترغيبها الى نفوس أبنائي التلاميذ تماما مثلما أسعى الى تعزيز مكانتها في أوساط المستمعين .. سؤال أخير .. امنية تود تحقيقها ؟ لقد آن الأوان للم شمل المعلقين الرياضيين تحت مظلة واحدة تكون هيكلا منظما ومساعدا على الرفع من مستواهم كما أتمنى إحداث مركز وطني للتدريب والتكوين في مجال الإعلام الرياضي عموما والتعليق بصفة خاصة .. أشكر « الأسبوعي « على هذه النافذة المفتوحة أمام الزملاء الإعلاميين لمزيد التعريف بهم .. رؤوف العياري رزوقة و الكيلاني في اختتام الملتقى الوطني للشعراء الشبان انتظمت الدورة 11 للملتقى الوطني للشعراء الشبان ايام 16 و17 جوان الجاري بدار الثقافة ببني حسان من ولاية المنستير بإشراف وزارة الثقافة والمندوبية الجهوية بالمنستير وكان محور الملتقى حول تجليات الانا والآخر في شعر الشباب.هذه الدورة حضرتها وجوه معروفة نزلت ضيفة على الدار على غرار الدكتور مصطفى الكيلاني الذي قدم مداخلته بعنوان «لعبة الضمائر في نماذج شعرية شبابية وكذلك الدكتورة ابتسام خليل من خلال مداخلتها الشعراء الشبان الانا وسؤال الفعل الثوري اضافة الى يوسف رزوقة وعبد الواحد السويح وعبد الحميد بريك وعديد الضيوف الاخرين. نبيل إذاعة «مهدية آف-آم» مولود إعلامي جديد شهدت الساحة الثقافية ظهور مولود اعلامي جديد بولاية المهدية يتمثل في «اذاعة مهدية اف ام» التي تحصلت مؤخرا على تأشيرة البث على موجات الاف ام وينتظر ان تعطى اشارة انطلاق بثها في الايام القليلة القادمة بوجود طاقم متكامل من الفنيين والمنشطين والمراسلين حيث علمت « الصباح الاسبوعي» ان الادارة حريصة على اعداد برمجة ثرية ومتنوعة تشمل جميع المجالات وخصوصا منها الثقافية والاجتماعية.