الجريدة: كوثر أفتى رئيس لجنة الفتوى بالمجلس الإسلامي الأعلى محمد الشريف قاهر، أن اللجوء إلى الرقية الشرعية من قبل المسؤولين أو المشجعين بنية إبطال أعمال الشعوذة التي قد تطال لاعبي المنتخب ، غير جائز، وإن كان يعتمد على آيات من القرآن الكريم، داعيا اللاعبين إلى التوكل على الله خلال المباراة وتحصين أنفسهم من أي عمل شيطاني عن طريق تلاوة آيات من القران الكريم قبل بدء اللعب، وأشار إلى أن قراءة المعوذتين وآيات الكرسي، كفيلة بحفظهم من أي مكروه، مضيفا إلى أن إقحام الدين في الرياضة بالشكل الذي هو عليه الآن مكروه دون أن يحدد ما إذا كان حراما شرعا، مبررا ذلك بأن الله ينظر إلى نية عباده. وأضاف الشيخ، في اتصال ب''البلاد الجزائرية''،أن التصرفات التي يقوم بها بعض المسؤولين والمشجعين من الشباب التي تناقلتها مواقع التواصل الاجتماعي تشبه الخزعبلات وتميل إلى الشعوذة أكثر منها إلى الرقية الشرعية، محذرا من أن تتفاقم لتتجاوز الممارسات الإسلامية. وأشار موقع ''البلاد'' في مقال صادر اليوم الاثنين 18 نوفمبر 2013 إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي، وعدد من وسائل الإعلام، قد تحدثت في الأيام السابقة عن احتمال لجوء البوركينابيين إلى الشعوذة للفوز على حساب الفريق الجزائري، كما ظهرت صور وفيديوهات يقوم فيها بعض الشباب برقية ملعب البليدة الذي سيحتضن المباراة، في خطوة لإلغاء أعمال الشعوذة، وتفاقم الحديث عن هذه المسألة حتى أصبح الجزائريون على يقين من ضرورة العمل على إبطال مفعول السحر الذي سيطال لاعبي المنتخب الوطني، ووصل الحد إلى غاية مطالبة السلطات بالاستعانة بالأئمة والمشايخ لتحصين الملعب واللاعبين بالقرآن والرقية الشرعية.