اتصل ب«الشروق» السيد كريم غريبي إمام خمس بجامع بني شيبة بالحامة طالبا تبليغ صوته إلى وزير الشؤون الدينية ويقول السيد كريم : أتقدم بهذه الرسالة إليكم بعد الله عز وجل حتى تنصفوني مما وقع لي يوم الأربعاء 18 أكتوبر 2012 عن طريق الواعظيْن المحلييْن اللذين استنكرا عدم قيامي بمنع أحد الخطباء من إلقاء درس بالجامع علما أن هذا الأمر من مشمولاتهما وعملهما، كما قاما باستجوابي عن موضوع الخطبة التي قمت بإلقائها عوض إمام مريض بجامع «المحاجبة» وموضوعها الإيمان قول و عمل واستشهدت فيها بالآية الكريمة «ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون» فعاتباني على ذلك وتدخلا في شؤوني الخاصة في ما يتصل بالرقية الشرعية التي تلقيتها عن طريق الشيخ خالد الحبشي إمام خطيب بجامع السليمان بجدة ومدير موقع الرقية اثر دورة تكوينية في مدينة سوسة وواصل أحدهما القول: إنّ الرقية ليس لها أصل وانتهت مع النبي صلى الله عليه و سلم وأن علماءنا في تونس لا يجوزون ذلك فهل من المعقول أن يتدخلوا في ذلك و يمنعوني بتعلة عدم جواز الجمع بين الرقية والإمامة؟. وفي موضوع آخر لقد تقدمت بطلب للحصول على ترخيص لإنشاء كُتاب و تقدمت بالمطلب عدة مرات دون أن ألقى أي رد من الوزارة وكان الوعاظ يرفضون تمرير المطلب بتعلة المستوى التعليمي علما أني حامل لكتاب الله عز وجل ثم قامت الوزارة بالرد بأن المكان غير ملائم حسب تقرير الواعظ المحلي علما أنه مطابق للمواصفات حسب النسخة المصاحبة للمثال الهندسي. وبعد الثورة قمت بفتح الكتاب بزاوية بن عيسى برغبة من الأهالي وقد قام الواعظ المحلي بزيارتي في ماي 2012 وطلب مني تقديم مطلب جديد فقد تم إتلاف المطلب... ألتمس منكم التدخل العاجل وحل هذه المشكلة في أسرع وقت ممكن وأطلب منكم إرسال لجنة خاصة للاطلاع على الكتاب مباشرة والحسم في القضية... فهل سيبقى القرآن شهادة غير معترف بها في تونس بعد الثورة ؟