أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي أندرس فوغ راسموسن أن الحلف لن يتدخل في سوريا. وتدارك قائلا «لكننا ندين بشدة ما يقوم به نظام الأسد ضد المحتجين في سوريا». من جانبه قال غاي كارني، المتحدث باسم البيت الأبيض الليلة قبل الماضية ان الولاياتالمتحدة تندد بشدة بالعنف ضد معارضين سوريين. وأضاف «هذه الأعمال تؤكد مجددا أن وعود الاصلاح والحوار التي أطلقها النظام السوري جوفاء». وتابع كارني أن «هجمات أول أمس تظهر آخر محاولات النظام السوري للقضاء على المعارضة السلمية داخل البلاد». وقال انه «على الرئيس الأسد التنحّي في الحال قبل أن يجرّ بلاده أبعد في هذا المسار الخطير للغاية». وتعهد كارني بأن «الولاياتالمتحدة ستستمر في محاولة تجنيد المجتمع الدولي لدعم التطلّعات الديمقراطية للسوريين وستعمل على الضغط على نظام الأسد مع حلفائها وشركائها». وكان مشعل تمو، الناشط السياسي الكردي المعارض والناطق الرسمي باسم تيار المستقبل الكردي، قد قتل إثر تعرّضه وعائلته لإطلاق نار أول أمس في مدينة القامشلي. وقد أكدت السلطات السورية مقتل تمو.. وقالت وكالة «سانا» الرسمية إن المعارض الكردي مشعل تمّو قتل وأصيب ابنه بجروح برصاص مسلحين يستقلون سيارة سوداء هاجموا سيارة تمّو وأطلقوا النار عليها. قتلى وجرحى وفي تطوّر متصل أعلنت ما تسمّى «الهيئة العامة للثورة السورية» مقتل شخصين خلال تشييع جنازة المعارض الكردي مشعل تمّو أمس في القامشلي. وتحوّلت الجنازة أمس الى مظاهرة شارك فيها أكثر من 50 ألف شخص طالبوا بإسقاط النظام. ومن جهته قال الناشط الحقوقي الكردي عبد السلام عثمان إن 5 قتلى وعشرات الجرحى سقطوا أمس في تشييع جثمان القيادي المعارض مشعل تمّو مشيرا الى أن المظاهرات عمّت أمس أغلب المدن الكردية. وقال شهود عيان إن حالة من الاضراب العام عمّت المدينة وتوقفت معها كل مظاهر الحياة اليومية والمرافق العامة. وفي سياق آخر يسعى نشطاء معارضون الى التحرّك لدى الجامعة العربية من أجل تجميد عضوية سوريا بالجامعة مع استمرار حملة القمع للاحتجاجات الشعبية.