أثار طلاق التونسيات من الأجانب العرب في الآونة الأخيرة جدلا واسعا من ناحية القوانين في البلدين و على سبيل المثال طلاق التيكتوكور التونسية ضحى العريبي و الاشكال الذي تواجهه مع طليقها المعروف باسم مكس . وبخصوص الاشكال الذي وقعت فيه ضحى حيث طلقها زوجها الأردني غيابيا دون علمها استنادا الى التشاريع الجاري بها العمل في بلاده لتصبح مطلقة في الأردن وتبقى متزوجة حسب الحالة المدنية في تونس ، قال المحامي أنيس الزين انه على المتضررة توكيل محامي أردني ليقوم بالحصول على نسخة من حكم الطلاق اذا أصبح باتا و خاليا من أوجه الطعن ثم تقوم برفع قضية أمام القضاء التونسي و تصدر حكمها بالطلاق و تصبح بذلك في حل من الرابطة الزوجية . ووجه المحامي نصائح للتونسيات الراغبات في الزواج باجانب عرب أن حيث قال أن عليهن عقد القران في تونس أولا ثم تسجيله لاحقا في دولة الزوج وذلك لما يوفره القانون التونسي من ضمانات للمرأة في الحضانة والنفقة والملكية وغيرها.