أعلنت وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ أن الطفل البالغ من العمر 9 سنوات شقيق الفتاة القاصر ضحيّة جريمة القتل التي جدّت يوم الجمعة 3 فيفري 2023 بمنطقة المقرن من ولاية زغوان، هو محلّ متابعة مباشرة من قبل المندوب الجهوي لحماية الطفولة، ومتعهّد به نفسيّا طبقا للإجراءات المعمول بها للغرض تحقيقا لمصلحته الفضلى. وتؤكد الوزارة أنه على إثر إذن قاضي التحقيق بالقبض على أم الضحيّة تمّ إبقاء ابنها القاصر لدى العائلة التي تمسكت بحضانته، علما وأن والده متوفى. وستتولى الأخصائيّة النفسانية بزغوان لقاء هذا الطفل اليوم الاثنين 6 فيفري 2023 في إطار مواصلة التعهّد النفسي به. كما سيتولى المندوب الجهوي لحماية الطفولة استكمال التنسيق مع قاضي الأسرة لاتّخاذ التدابير المناسبة حماية للمصلحة الفضلى لطفل التسع سنوات. يذكر أن جريمة القتل، التي جدت يوم الجمعة 3 فيفري 2023، راحت ضحيتها تلميذة تدرس بالمدرسة الإعدادية بالمقرن، وقد تم العثور على جثتها التي تحمل آثار عنف على مستوى الرأس داخل الملعب المعشب بالقاعة المغطاة بالمقرن. وتمكنت فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بزغوان من التعرف على هوية القاتل، وهو كهل في العقد الرابع من العمر اعترف بارتكابه للجريمة.