وجهت الاثنين 16 جانفي الجاري مقدمة البرامج و الصحفية بالاذاعة الدولية أمل الشاهد رسالة إلى رئيس الجمهورية قيس سعيد بعد منعها من بث برنامجها الأسبوعي actuplus لأسباب مجهولة. و في هذا السياق دعت الشاهد في تدوينة نشرتها على صفحتها الرسمية الفايسبوك قيس سعيد الى التدخل للإجابة على تساؤلات تشغل المواطنين . و جاءت رسالتها كالتالي : قعدت نتجادل مع نفسي ...نكتب و الا ما نكتبش ..خاطر اللي باش نقولوا يحسوا فيه ز يعيشوا فيه كل يوم كيفي ملايين المواطنين و الجوهر متاعو اجتماعي و اقتصادي و ما عندو حتى خلفية و إلا لون سياسي ،،، و الإحساس متاعي هذا اللي باش نوصفوا بدأ بالضبط من عام 2014 ... خاطر قبل التاريخ هذا الأسعار كانت تمشي بنسق عادي و شهريتي كنت تقريبا ما نلوجشي عليها، نصرف منها كيما العادة و نفضل زادة الخير و البركة حتى تخلط عليها أختها ... انا من الناس اللي يحبوا يخرجوا و يقضيوا و يشريوا اما الشراء و القضية ولاولي حاجة تقلق un vrai calvaire و خاصة من عمناول و خاصة اليوم الحقيقة وليت ياسر نحس و نتعب وقتلي نبدأ نرى في الناس تحسب في الصرف في يدها و تعاود بعدما الخضار و إلا الجزار ( هذا كان خلطوا يمشيولوا...شوفوا حوانت الجزارة كيفاش فارغين ) و إلا حتى العطار يقوللهم قداش الحساب ... وقداش من مرا و إلا من راجل يبدأ يرجع في حاجة و إلا اثنين باش ينجم يخلص اللي شراه بهاك الطرف فلوس اللي في يدو يتباع بدينار وخمسة مائة الحارة وقتلي انا أربعة أيام لتالي شريتو بدينار و اربعة مأئة و حتى زعمة زعمة الحاجات اللي ما زادش سومها، تلوج عليها ما تلقى، يا إما مقطوعة يا إما تجي مرة في العشرة خمسطاش يوم و بكميات محدودة و تتباع في لحظتها و للحرفاء المعتادين اللي نعرفوهم البقية نقولولهم ما فماش و نخبيوا السلعة و نبيعوا بالسرقة ، مع البيع المشروط ( تشري باكو حليب معاه ياغرت و إلا عصير باكوات... و الزيت المخلط اللي يقولولوا زيت الحاكم ما قال حد لحد....و الأمثلة بالعشرات ) ... قدرتنا الشرائية مشات تحتحتت عاللخر من غير بالطبيعة ما نقول اللي الزبدة و المايوناز و العسل و الجبونات و الغلة و البسكويت و الياغرت و الصابون و الشامبوان و و و و .... ولاوا des produits de luxe و من مظاهر الثراء تقريبا ... و السيد الرئيس يقوللنا لازمنا نعيشوا بالأمل و أحنا اللي نصنعوا الامل بالخدمة و العمل ... سيد الرئيس كانك على اللي يخدموا و مازالوا مخليينهم يخدموا ، شهاريهم جامدة في مستوى معين و الأسعار ماشية و تزيد تطلع و الدنيا من نهار لنهار تزيد تغلى ... ماعادش خالطين لا على كراء لا على محروقات للكرهبة لا على قروضات لا على مصروف اولادهم .... ماشية و تتسكر عليهم و كانك على اللي يحبوا زادة يخدموا، خاطر العمل عندهم عبادة و خاطر بالنسبة ليهم الحياة ما عندهاش مطعم لو كان ما يخدموش و ما يجتهدوش و ما يعرقوش، راهو سيد الرئيس ما يخليوهمش يخدموا ... يعطلوهم و يعرقلوهم و يعاقبوهم على الخدمة و الاجتهاد و النجاح ... الله غالب سيد الرئيس أحنا تولدنا في بلاد ما تحبش اللي يخدم، و تعاقب اللي يخدم و تنتقم منو وقتلي يجتهد و ينجح ... حتى حد ... الله غالب يا رئيس البلاد و إنت سيد الرئيس تعرف هذا مليح مليح و اللي محيطين بيك يعرفوا هذا زادة مليح و مع هذا إنت تخزر و ساكت و هوما يخزروا و ساكتين ... منين باش نجيبوه الأمل يا رئيس البلاد ؟ كيفاش باش نصنعوه الأمل قوللنا ؟ منين باش يجي الأمل وقتلي لا يخليونا نخدموا، لا يخليونا ننتجوا، لا يخليونا ننجحوا، لا يخليونا نقدموا بأرواحنا و بالبلاد ؟ منين باش يجي الأمل وقتلي كل شيء ماشي و يزيد و يغلى و يفوق إمكانياتنا و طاقتنا و قدرتنا الشرائية .... كل شيء ماشي و يزيد و يغلى، إلا قيمة الذات البشرية و اعتبارها المعنوي و مكانتها و موهبتها ... كل شيء يتقدر و يتعملو حساب .. إلا الإنسان و ما يسواه فعليا أخلاقيا و معرفيا و معنويا ... مايسالش يا رئيس البلاد ...قوللنا و نورنا ، وين نمشيوا باش انجموا نلقاوا مازال شوية أمل ؟ مع العلم أن الإذاعة الدولية قد منعت الاعلامية امال الشاهد من الدخول للاستدويو و تقديم برنامجها actuplus.